الممثلة البارزة فيولا ديفيس عبّرت عن إحساسها المميز بعد احتفالها بعيد ميلادها الستين، مشيرة إلى أنها تشعر بـ”الحرية” في هذا العمر، وقد وصفت تجربتها هذه بكلمات صادقة خلال حوار مع E! News، حيث ذكرت: “الآن، أعيش حياة مختلفة تمامًا عمّا اعتدته في الماضي”، مما يعكس ارتياحها وسلامها الداخلي.
استطردت نجمة فيلم City of Angels قائلة إنها تجاوزت مرحلة الصراع مع الهوية والتصنيفات التي شعرت بها سابقًا، مؤكدة أن هذه المرحلة الجديدة من حياتها تمنحها شعورًا بالهدوء والرضا، وأضافت: “الحرية تعني أنني أعيش حاضري بكل صدق وبدون ضغوط”، مؤكدة أهمية اللحظة الحالية لها.
فيما يتعلق بطريقة احتفالها، أوضحت ديفيس أنها قضت الوقت في لوس كابوس في المكسيك بصحبة زوجها جوليوس تينون، وعدد من الأصدقاء المقربين، مستمتعة بأجواء مريحة على شاطئ البحر، حيث عاشت لحظات من التأمل والسعادة، تمثلت في حفل بسيط تضمن كعكة كبيرة ومشروبات متنوعة، ليُعبّر عن نضوجها الشخصي والمِهني.
بدأت ديفيس مسيرتها الفنية عام 1996، وشاركت في ما يزيد عن 95 عملًا سينمائيًا وتلفزيونيًا، وأظهرت خلالها تميزاً واختلافًا، ترشحت لـ 232 جائزة، وحصلت على 119 منها، إلى جانب فوزها بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Fences عام 2017، مما يبرز موهبتها وإبداعها.
تمكنت فيولا ديفيس من الحصول على جائزة Grammy عن كتابها الصوتي Finding Me، لتصبح من القلائل الذين حصلوا على جوائز EGOT، التي تشمل Emmy وGrammy وOscar وTony، وهي دائمًا تدافع عن أدوارها شجاعةً منها في مواجهة الانتقادات، مثل دورها ميشيل أوباما في المسلسل The First Lady.
في حديثها لبي بي سي نيوز، أشارت ديفيس إلى الانتقادات التي واجهتها بشأن دور السيدة الأولى السابقة، مؤكدة أن بعض الأدوار لا تنال تقدير الجميع، قائلة: “النقاد والجماهير قد لا يدعمونك دائمًا”، مما يوضح التحديات التي تواجهها في بعض الأدوار البارزة.
فيولا ديفيس، نجمة ذات تأثير كبير في عالم السينما والتلفزيون، تُبرز دائمًا شغفها وإصرارها على تقديم الحقيقة، رغم الانتقادات، مشيرةً إلى أن هذا يدفع النقاد لمزيد من النقد، لكنها تتقبله كجزء من طبيعة الفن، مؤكدة في النهاية أن الإخلاص جزء أساسي من مسيرتها المهنية.
كلمات مفتاحية: فيولا ديفيس، الحرية، لوس كابوس، City of Angels، الأوسكار
اترك تعليقاً