رغم إقامة المباراة على أرض فريق أستون فيلا ووسط جماهيره لم يكن التعادل نتيجة سلبية بالنسبة له، حيث انتهت المباراة أمام نيوكاسل بالتعادل السلبي في افتتاح الجولة الأولى من البريميرليج، التوقعات كانت تشير إلى مباراة مثيرة وسط فرق تمتلك أسلحة هجومية قوية لكن ما حدث كان بعيدًا عن آمال الجماهير والمشجعين الذين انتظروا الأداء المميز.
شهدت المباراة حدثًا بارزًا وهو أول طرد في الموسم، حيث قام حكم المباراة بإشهار البطاقة الحمراء للمدافع كونسا في الدقيقة 66، مما اضطر الفريق إلى استكمال اللقاء بعشرة لاعبين، ومع هذا الوضع كان الجهد منصبًا على الحفاظ على التعادل السلبي تفاديًا للخسارة المحتملة التي كانت ممكنة بالنظر للوضع الحالي للفريق.
عقب بداية المباراة، كانت التوقعات تشير إلى إمكانيات تسجيل أهداف من كِلا الفريقين بسبب الأداء الهجومي المتميز، لكن لم يتحقق ما كان متوقعًا وأثبتت المباراة أنها أقل من مستوى التطلعات بالنسبة لعشاق البريميرليج الذين يبحثون عن الإثارة والندية.
شهدت المباراة غياب إيزاك مهاجم نيوكاسل، الذي أعلن رغبته في مغادرة الفريق والانضمام إلى ليفربول، مما أثر بشكل واضح على أداء الفريق، حيث أن العقم الهجومي وغياب المهاجم الحاسم أثر بشكل كبير على فرص الفريق في التسجيل، وهو ما جعل النتيجة تتجه نحو التعادل السلبي دون أهداف.
على الرغم من أن نيوكاسل كان الأفضل في العديد من لحظات المباراة إلا أن اللمسة الأخيرة كانت غائبة عن لاعبيه، وهو ما يحتم على الفريق إعادة تقييم استراتيجيتهم في المباريات القادمة، وعليهم أن يجدوا الطريق لتحسين الأداء وتحقيق الانتصارات في الجولات المقبلة من البريميرليج.
كلمات مفتاحية: أستون فيلا، نيوكاسل، إيزاك، ليفربول، البريميرليج
اترك تعليقاً