أكدت الفنانة نسرين طافش رؤيتها لمفهوم الجمال الذي يتجاوز المظهر الخارجي، موضحة أنه ليس محصوراً بالوجه والجسم فقط، بل يتألق كل شخص بجماله الخاص وفقاً لشخصيته، حضوره، أسلوب تعاملاته، وكاريزماه، حيث أن كل سيدة تتميز بجمال فريد يعكس شخصيتها الحقيقية ويجعلها متميزة عن غيرها،
توضح نسرين طافش أن العوامل المؤثرة في الجاذبية تمتد لما هو أبعد من الشكل الخارجي، حيث تلعب الشخصية وطريقة التفكير الأدوار الأهم، مشيرة إلى أهمية كون الشخص متزناً ومتصالحاً مع نفسه، فذلك يشكل المغناطيس الحقيقي للجاذبية، وتحمل كلامها رسالة تقدير للعمق الشخصي والروح الداخلية،
تعتبر نسرين طافش أن الجمال التقليدي ليس هو المعيار الأساس، مؤكدة أن الجميع يبدو جميلاً عندما يهتم بمظهره لكن ما يترك الأثر الحقيقي هو النفسية والأسلوب، فالروح والتعامل مع الناس يتفوقان على أي معيار ظاهري، وهذا الاعتقاد يتماشى مع رؤيتها الشاملة للجمال،
وفيما يخص القلق من التقدم في العمر، تصر نسرين على أن العمر ليس مدعاة للخوف، مشيرة إلى جمال التجاعيد كجزء طبيعي من ملامح الوجه، وأن لكل مرحلة عمرية جمالها الخاص، هذا الفكر الإيجابي يعكس فلسفتها في تقبل التغيرات الطبيعية بثقة،
وتشير نسرين إلى أنها أجرت بعض الرتوش البسيطة دون مبالغة، مؤكدة على عدم استنكارها لذلك، لكنها ترفض أن يغير الشخص مظهره ليشبه الآخرين، وتدعو للاحتفاظ بالملامح الحقيقية، مما يعزز الجمال الذاتي والفردي الطبيعي الذي يعبر عن الشخص نفسه وليس الآخرين،
كلمات مفتاحية: نسرين طافش، الجمال، الجاذبية، التجميل، التقدم في العمر
اترك تعليقاً