تحدث المخرج محمد عبد العزيز في حديثه حول مشاعره تجاه تكريمه في المهرجان، حيث أعرب عن سعادته الكبيرة بهذا التقدير، كما اعتبر أنه يعتبر شهادة على جهوده المستمرة في عالم السينما، وأشاد بأهمية المهرجان في تسليط الضوء على الأعمال الفنية المتميزة، وأكد أن هذا التكريم لا يعد فقط اعترافاً له بل يشجع أيضًا الأجيال الجديدة من المخرجين والفنانين.
بالنسبة لأفلامه، أشار إلى أن فيلم “انتبهوا أيها السادة” يعتبر من أهم المحطات في مسيرته الفنية، حيث برزت فيه قدراته الإخراجية واستطاع أن يقدم رسالة اجتماعية مهمة للجمهور، ونالت هذه التجربة استحسان النقاد والجماهير على حد سواء، مما يؤكد تميز هذا العمل ودوره الراسخ في ذاكرة السينما المصرية.
كما تحدث المخرج عن التحديات التي واجهته أثناء صناعة هذا الفيلم، حيث تضمنت هذه التجارب الكثير من الجهد والتفاني، وحرصه على تقديم عمل يتفاعل مع قضايا المجتمع بشكل مباشر، فعن طريق هذه الأفلام يمكن للفنان أن يعبر عن آرائه وأفكاره بطريقة مؤثرة، وهو ما يعمل عليه دائما في كل أعماله.
لفت عبد العزيز إلى أهمية الدعم والشراكة مع الفنانين الذين يعمل معهم، مستعرضًا علاقته المثمرة مع الفنان كريم عبد العزيز وعادل إمام، حيث تعكس هذه التعاونات روح الفريق الواحد، والتي تساهم في نجاح العمل الفني وبلوغه للجمهور بالشكل المطلوب، فهو يؤمن بأن العمل الجماعي هو مفتاح التفوق في هذا المجال.
في ختام حديثه، عبّر عن أمله في عدم توقف السينما المصرية عند الحدود الحالية، بل دعى إلى انطلاقها نحو آفاق جديدة، ذلك بأن الفن لديه القدرة على تغيير المفاهيم والرؤى، ويثمن دائمًا العمل الجاد والمخلص الذي يتجاوز الشكليات إلى عمق التجربة الفنية، ليظل السينما المصرية في مقدمة المشهد الفني العربي.