فرض التعادل السلبي نفسه على أحداث الشوط الأول من المباراة التي جمعت بين منتخب إنجلترا ومستضيفه منتخب ألبانيا مساء اليوم الأحد، وذلك ضمن منافسات التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ورغم كون إنجلترا حسمت تأهلها مسبقًا إلا أن الفريقين قدما أداءً قويًا في مجريات المباراة، مما أضفى طابعًا تنافسيًا مثيرًا.
دخلت إنجلترا المباراة متصدرة مجموعتها برصيد 21 نقطة من 7 مباريات، وقد استطاعت تسجيل 20 هدفًا دون أن تهتز شباكها، ليعتبر الفريق الإنجليزي من أبرز المنتخبات الأوروبية التي ضمنت مقعدًا في المونديال، بينما يحاول منتخب ألبانيا أن يأخذ المركز الثاني برصيد 14 نقطة، ولكن ما زال خارج سباق الصدارة، مما يزيد من أهمية المباراة له.
المواجهة تحمل معناها التاريخي للمنتخب الإنجليزي، حيث يسعى لتحقيق إنجاز نادر يتمثل في إنهاء التصفيات بأكثر من ست مباريات بشباك نظيفة، وهو ما لم يحدث منذ تصفيات كأس العالم 1990، واضعًا الفريق في طريقه نحو رقم قياسي يضاف إلى سجل إنجازاته القارية المميزة.
تحت قيادة المدرب توماس توخيل، واصل المنتخب الإنجليزي تقديم مستويات قوية سواء في الهجوم بتسجيله 20 هدفًا أو في الدفاع بعدم اهتزاز شباكه، وتعكس هذه الأرقام قوة التكتيك الذي يتبعه الفريق، حيث يستمر في الحفاظ على توازنه وأدائه العالي في المباريات، مما يجعله مطلوبًا بشكل كبير في البطولة القادمة.
تشكيل منتخب إنجلترا في المباراة تمثل في دين هندرسون، كوانساه، جون ستونز، دان برن، نيكو أوريلي، ديكلان رايس، جود بيلينجهام، وارتون، جارود بوين، هاري كين، وإيزي، حيث يسعى كل واحدة من الأسماء لتحصيل أفضل أداء يساعد الفريق في التحضير للبطولة الكبيرة المقبلة، مع أمل الجماهير في حضور فاعلية هجومية تترجم إلى انتصارات.
