حقق فيلم السلم والثعبان نجاحًا كبيرًا في دور العرض، إذ تصدر قائمة شباك التذاكر بعد فترة قصيرة من طرحه، تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشخصيات التي تمر بتجارب مثيرة تعكس التقاليد الثقافية والجوانب الاجتماعية، يتضمن العمل لمسة من الكوميديا مع بعض اللحظات الدرامية، مما جذب شريحة واسعة من المشاهدين.
استطاع الفيلم، منذ انطلاقه، أن يحقق إيرادات ملحوظة، حيث تتزايد أعداد الزوار يومًا بعد يوم، يظهر ذلك في حماس الجماهير وتفاعلهم مع الأحداث على الشاشة، بعض النقاد أشاروا إلى أن مستوى الإخراج والتمثيل يجعل من الصعب تجاهل الفيلم في الموسم الحالي، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالعروض الخاصة التي شهدت حضور العديد من النجوم.
أسماء جلال، إحدى نجمات فيلم السلم والثعبان، تلقت إشادات واسعة لأدائها المميز، حيث أثبتت قدرتها الكبيرة على إبراز الشخصيات بشكل يعكس عمق التجربة الإنسانية، يعتبر هذا الدور منعطفًا مهمًا في مسيرتها الفنية ويعزز مكانتها في عالم السينما، فالاهتمام بالجوانب الفنية وضح في كل مشهد أثناء العرض.
الفيلم لا يقتصر فقط على إسعاد المشاهدين، بل يطرح قضايا اجتماعية هامة، يتناول موضوعات تتعلق بالعلاقات العائلية والأصدقاء، وعلى الرغم من الجانب الترفيهي، إلا أنه يحمل رسائل عميقة يمكن للجمهور التأمل فيها، لذا نجح الفيلم في خلق تواصل مع المشاهدين، مما يعكس قوة السينما في نقل الأفكار.
في الختام، يعد فيلم السلم والثعبان إنجازًا يضاف إلى قائمة الأعمال السينمائية في هذا العام، ومع استمرار تدفق الإيرادات، يبدو أن جماهيرية الفيلم ستظل مرتفعة في الأسابيع المقبلة، من المؤكد أن هذا النجاح سيدفع بأسماء جلال وطاقم العمل إلى آفاق جديدة في مستقبلهم الفني، مما يسهم في ترسيخ أثرهم في قلوب الجمهور.
