يحتضن ملعب الإمارات، المعروف بأنه معقل نادي أرسنال، مباراة ودية مرتقبة بين منتخب البرازيل والعملاق الأفريقي السنغال اليوم في تمام السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، تسجل هذه المباراة أهمية كبيرة للطرفين، خاصة مع التاريخ الحافل لكل منتخب في ساحات كرة القدم العالمية، ومن المؤكد أنها ستكون فرصة رائعة لإعداد الفريقين قبل الاستحقاقات المقبلة.
تعود آخر مباراة ودية جمعت بين المنتخبين إلى يونيو 2023 في لشبونة، حيث حقق المنتخب السنغالي انتصارًا ساحقًا بنتيجة 4-2، تسعى البرازيل اليوم لتجاوز تلك المحنة وتحقيق أول فوز لها على السنغال، بعد تعادلها في مباراة سابقة وخسارتها في الأخرى، وهو ما يزيد من حماس الجماهير لمتابعة هذه المواجهة.
تولي المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي زمام الأمور مع المنتخب البرازيلي منذ مايو الماضي، وتمكن من تحقيق ثلاث انتصارات مقابل هزيمتين وتعادل في ست مباريات، سجل خلالها 11 هدفًا وحافظ على نظافة شباكه في أربع مواجهات، مما يشير إلى تحسن تدريجي في أداء الفريق.
من ناحية أخرى، تأهل منتخب السنغال إلى كأس العالم 2026 بشكل تلقائي، بعد انتصاره الكبير على موريتانيا بنتيجة 4-0، ويمتلك الفريق سجلًا تهديفيًا رائعًا خلال التصفيات برصيد 22 هدفًا، مما يعكس قوة وجودة الفريق تحت قيادة المدرب بابي ثياو الذي حقق نسبة نجاح مذهلة منذ توليه الإدارة.
ستفتقد البرازيل نجومًا بارزين مثل نيمار الذي لم يمثل المنتخب منذ أكثر من عامين، بالإضافة إلى حارس المرمى هوجو سوزا، في حين ستشهد تشكيلة الفريق وجوهًا شابة تبحث عن إثبات نفسها، بينما يستعد منتخب السنغال بقيادة ساديو ماني لمواجهة تحديات هذه المباراة.
تتوقع التحليلات أن تكون المباراة غنية بالأهداف، حيث يسعى أنشيلوتي لتطبيق استراتيجيات جديدة مع البرازيل، في حين يأمل المنتخب السنغالي مواصلة نتائجه الإيجابية قبل بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مما يزيد من روح المنافسة والإثارة في اللقاء.