لا تزال الأوضاع في نادي الوحدة تعاني، حيث تم تأكيد غياب اثنين من أبرز لاعبي الفريق، عبد المحسن فلاتة وسيف العمري، عن اللقاء المقبل ضد الزلفي في الجولة التاسعة من دوري “يلو”، والسبب وراء ذلك يعود إلى الإصابة التي تعرض لها كل منهما، حيث تعرض فلاتة لتمزق في العضلة الخلفية، بينما يعاني العمري من تمزق في أربطة الكاحل، مما سيشكل تحديًا أمام الفريق.
إصابة عبد المحسن فلاتة تعتبر أكثر خطورة، إذ يشير تقرير الدكتور محمود الثلث طبيب الفريق إلى أن فترة علاجه ستستغرق حوالي خمسة أسابيع، الأمر الذي سيؤثر على الدفاع بشكل عام، أما بالنسبة لسيف العمري فعلى الرغم من إصابته، فهو في المرحلة الأخيرة من العلاج، حيث يحتاج إلى عشرة أيام فقط للعودة إلى التدريبات الجماعية مع الزملاء.
مركز الوحدة في جدول ترتيب دوري “يلو” يثير القلق، حيث يحتل الفريق المركز السادس عشر برصيد نقاط متواضع، توزعت بين خمس خسائر، تعادلين، وانتصار وحيد، مما يضع الضغوط على اللاعبين المتبقيين لرفع مستوى الأداء في المباريات القادمة، وتحقيق نتائج إيجابية للارتقاء في الترتيب.
الكادر الفني للنادي يواجه تحديًا كبيرًا، يتطلب استراتيجيات جديدة لتعويض غياب اللاعبين المصابين، والعمل على تعزيز الروح المعنوية للفريق في ظل التحديات المتزايدة، حيث يعكس هذا الوضع أهمية التماسك والجهود الجماعية لتحقيق الأهداف المنشودة، ويتطلب من الجميع العزيمة والإصرار لتحقيق تحسين في الأداء.
