في مواقف متعددة، تُظهر الحياة الكثير من التحديات والمفاجآت، ومن بينها تعرض الفنان إدوارد لعملية نصب مروعة باسم الفنان شادي خفاجة، حيث تداولت الأخبار عن هذه الواقعة التي جعلت إدوارد يشعر بالاحباط بسبب عدم وضوح الأمور، وبات في وضع يحتاج للايضاح حول ما حدث، إذ لا مجال لتقبل ذلك بصمت.
الفنان إدوارد عاش لحظات غير سهلة إثر هذا الحادث، إذ إنه وثق بشخص ما وظن أنه يبتغي مساعدته، وفي نهاية المطاف، أصيب بخيبة أمل كبيرة بسبب هذا الخداع، لقد تعرض لمحاولة نصب ممزوجة بأحلامه ومشاريعه، مما أثر عليه نفسيًا وماديًا في آن واحد، خاصة مع الظروف الصحية الصعبة التي يعيشها.
وسط كل هذا، أشار إدوارد إلى أنه كان يُحاكي الصعوبات الرئيسية التي تأثرت بها حياته، حيث يشعر وكأنه في دوامة من التحديات التي لا تنتهي، ونسق حياته تغير بشكل كبير، إذ لم يعد يستطيع التركيز على أعماله كما اعتاد، مما يُشعره بالضغط المتواصل وبحاجة إلى إحاطة الناس الذين يثق بهم.
في الأوقات العصيبة، يرى إدوارد أهمية الوعي والحذر من الأشخاص الذين قد يحملون نوايا سيئة، وأن يكون أكثر حذرًا عند التعامل مع الآخرين، فالتجربة التي مر بها علمته الكثير عن الطبيعة البشرية، والحاجة لإعادة تقييم الثقة في المحيطين به، مما سيجعله أكثر قوة في المستقبل.
على الرغم من الصعوبات التي واجهها، يبقى إدوارد مصممًا على متابعة مسيرته الفنية، فهو مؤمن بأن التحديات التي نواجهها تشكل جزءًا من قصتنا، ويسعى إلى العودة بكل قوة إلى الساحة الفنية، حيث يجد في الفنون ملاذًا له ليعبر عن مشاعره وتجربته، وليشارك عبر أعماله معجبيه بالحكمة الناتجة عن هذه التجربة القاسية.
استكمالاً لمشاريعه المستقبلية، ينظر إدوارد إلى الأمام ويرسم خططًا جديدة، إذ يعتبر أن كل تجربة حتى لو كانت صعبة تحمل في طياتها دروسًا قيمة، ومن هنا ينطلق في محاولاته لخلق محتوى فني يتسم بالإلهام والتميز، مؤكداً أن الفن الحقيقي يتجلى في قدرتنا على التغلب على المصاعب.