دخلت بعض الأندية الإسبانية في صدام مباشر مع اتحاد كرة القدم الإسباني بسبب الانضمام إلى منتخب إسبانيا، حيث تعاني الأندية من إصابات يتعرض لها لاعبوها، ما أدى إلى غيابهم عن المباريات الهامة مع فرقهم، وتُشير الأنباء إلى أن الأزمة تأججت بعد تفاقم حالة إصابة اللاعب لامين يامال، الذي لم يتمكن من الالتحاق بالمعسكر.
نشر موقع “فوت ميركاتو” تقريرًا يتناول تفاصيل هذه النزاعات، حيث انتقد الاتحاد الإسباني برشلونة بسبب “غياب الشفافية” المتعلقة بحالة يامال، ويُظهر التقرير أن برشلونة يعتبر أن هذه المعلومات لم تُقدّم بالشكل اللازم، مما أثر على إمكانية مشاركة اللاعب في التصفيات الحالية مع المنتخب خلال فترة التوقف الدولي.
وكما يُشار إلى أن هذه الأزمة تعكس توترًا قائمًا بين برشلونة والاتحاد، حيث تعود جذورها إلى إصابة خطيرة تعرض لها اللاعب جافي العام الماضي، مما خلق شعورًا بالتفرقة بين تصرفات الاتحاد تجاه لاعبي برشلونة ولاعبي الأندية الأخرى، خصوصًا مع استبعاد نيكو ويليامز رغم وجود إصابته.
تزايدت مخاوف الأندية الإسبانية فيما يتعلّق بالإصابات المتكرّرة خلال التوقفات الدولية، إذ يرون أن ضغط المباريات يؤثر سلبًا على جاهزية اللاعبين، مما يُؤدي إلى تفاقم الأوضاع خلال البطولات المحلية ودوري الأبطال، وهذا يشير إلى ضرورة توخي الحذر بشأن صحة اللاعبين لزيادة فعاليتهم.
لم يكن برشلونة في مأزق النقد وحده، فقد انضم كل من أتلتيك بلباو وريال مدريد في توجيه الانتقادات إلى الاتحاد الإسباني، حيث عانت بلباو من قضايا إدارة إصابة نيكو ويليامز، بينما عبر ريال مدريد عن استيائه من الإصابات المتكررة وقلة تمثيله في المنتخب، مما يزيد من حدة التوترات بين الاتحاد والدوري الإسباني حول تنظيم المسابقات، ويعكس ذلك تدهور العلاقات بين الأطراف المعنية.
