في ذكرى وفاته محفوظ عبد الرحمن عملاق الدراما المصرية وراوي حكاياتها

في ذكرى وفاته محفوظ عبد الرحمن عملاق الدراما المصرية وراوي حكاياتها

اليوم نحتفي بذكرى رحيل الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، الذي أسهم في إثراء الدراما المصرية بأعمال خالدة مثل “بوابة الحلواني” و”أم كلثوم” وظل حضوره مؤثرًا رغم فقدانه في 2017 بعد صراع مع المرض، فقد استطاع ترك بصمة فنية لا تُنسى من ذاكرة الشعب والجمهور.

لم يكن طريق الإبداع لـلأديب الراحل ممهداً بالسهولة، فقد كشف في لقاء نادر عن التحديات الكبيرة التي واجهها وقال: “كل أعمالي قبل ‘بوابة الحلواني’ قوبلت بالرفض” وتعرض للتحقيق ومنع من دخول التلفزيون في السبعينيات، ولكنه ظل مثابرًا حتى حصل على التقدير المستحق.

شهدت مسيرة عبد الرحمن مواقف سياسية شجاعة، حيث منع مسلسله “ليلة سقوط غرناطة” في عهد السادات بسبب الإسقاط على التطبيع مع إسرائيل، كما اصطدم مع نظام مبارك حينما أحدث فيلمه “ناصر 56” جدلاً سياسيًا، ولكنه نجح بعد ضغط شعبي في عرضه ليحقق نجاحًا كبيرًا.

استمر ايمان عبد الرحمن بدور الفن في مواجهة الظلم، حيث جعل من أعماله وثائق تاريخية تخلد للزمن، تاركًا سيرته طافحة بالإبداع والعزم، ومع مرور السنوات، لا تزال إبداعاته تقف شاهدًا على نضاله الفني المستمر في مواجهة الرقابة والقيود.

كتب محفوظ عبد الرحمن للمسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما، ومن أبرز إسهاماته فيلم “حليم” وآخر أفلام أحمد زكي، إلى جانب فيلم “ناصر 56” و”القادسية”، إضافة إلى المسلسلات الشهيرة مثل “أم كلثوم” و”بوابة الحلواني” و”سليمان الحلبي”، مما يعكس تنوع وثراء إرثه الفني.

محفوظ عبد الرحمن ، إرث فني ، دراما مصرية ، ناصر 56 ، بوابة الحلواني


Posted

in

by

Tags:

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *