أكد المنتج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، أن السينما المصرية تعد الصناعة الوحيدة التي تُصدر بنسبة 100%، حيث يُصدَّر كل فيلم مصري للدول العربية والمنصات العالمية، بل ونبيع حتى أفلام الأبيض والأسود القديمة للقنوات والمنصات، تعتبر هذه الصناعة النافذة الثقافية لمصر، ويستخدم العالم العربي اللهجة المصرية بسبب الأفلام والمسلسلات.
أوضح عبد الخالق أن الغرفة تهدف إلى خفض الرسوم الحكومية ودعم المنتجين الصغار، عرضنا على وزارة المالية والدولة فكرة تقليل التكلفة بدل زيادتها، كلما خفضنا الرسوم على التصوير، سيزيد عدد الأفلام مما يعني زيادة الحصيلة الضريبية على المدى الطويل، كذلك طلبنا دعم المنتجين الصغار وتسريع عمل المنصات لعرض أفلامهم.
كشف عبد الخالق عن خطط لإنشاء لجنة لتنسيق بين الموزعين لتفادي تداخل الأفلام الكبيرة في نفس الوقت، نحتاج إلى لجنة توزيع مشابهة لهوليوود لتنسيق المواعيد، لا يصح إطلاق فيلمين كبار في نفس اليوم لأن هذا يؤثر على السوق بأكمله، التنسيق يمكن أن يحمي الصناعة من الخسائر.
أوضح عبد الخالق أن الغرفة تضم كافة المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض كأعضاء أساسيين، يتم انتخاب 15 عضوًا لمجلس الإدارة كل أربع سنوات، الهدف هو تعزيز التعاون داخل الصناعة لتنمية السوق وتحقيق الأرباح لجميع الأطراف المشتركة، التنظيم الجيد هو أساس النجاح.
أضاف عبد الخالق قائلاً لدينا لجان لحل النزاعات، وأهمها لجنة الشكاوى لحل الخلافات بين الأعضاء بالعرف السينمائي، بعيدًا عن المحاكم، نحترم حقوق الجميع ونحافظ دائمًا على الثقة داخل السوق، التعاون والوضوح هما أساس العلاقات الناجحة داخل صناعة السينما.
كلمات مفتاحية: المنتج، صناعة، المصرية، فيلم، السينما
اترك تعليقاً