أسس هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، الغرفة في عام 1960 بقرار وزاري، تحت مظلة اتحاد الصناعات بوزارة الصناعة، وليس وزارة الثقافة كما يظن البعض، لأن الغرفة تتعامل مع السينما كصناعة شاملة ومتكاملة، وتهتم بتطويرها ودعم كافة عناصرها لتحقيق النجاح والاستمرارية في السوق السينمائي
أوضح عبد الخالق بأن غرفة صناعة السينما ليست غرفة تجارة، بل تهدف إلى حماية مصالح أعضائها من المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض، فهي الكيان الذي يحافظ على دعم واستمرارية الصناعة من الداخل، ويعزز من مكانتها وأهميتها الاقتصادية
وأوضح عبد الخالق أن الغرفة تشمل جميع المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض كأعضاء رئيسيين، ويتم انتخاب 15 عضوًا لمجلس الإدارة كل أربع سنوات، بما يضمن التحديث المستمر والتمثيل العادل للأعضاء، والعمل بفاعلية لدعم الصناعة السينمائية
وأضاف عبد الخالق: “لدينا لجان مختصة لحل النزاعات، أبرزها لجنة الشكاوى التي تعمل على حل الخلافات بين الأعضاء وفق العرف السينمائي”، وهذا النظام يساعد في الحفاظ على حقوق الجميع، ويعزز من الثقة المتبادلة داخل السوق السينمائي
غرفة صناعة السينما، هشام عبد الخالق، أعضاء، المنتجين، السينما،
اترك تعليقاً