يعاني الوسط الفني من صدمة شديدة وحزن عميق بسبب رحيل مدير التصوير تيمور تيمور، الذي فارق الحياة غرقاً بعد نجاحه في إنقاذ ابنه من الغرق، حيث جسد مثالاً للتضحية والإنسانية، وعرف بحبه لعمله وتفانيه في تقديم أجمل الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
تتسم مسيرة تيمور تيمور بالتميز، فقد تخرج من معهد السينما وبدأ مسيرته المهنية من خلال تنفيذ مشاريع مستقلة أثبتت قدراته الفنية، عمل مديرًا للتصوير في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية المميزة، من بينها مسلسل “جودر” بجزأيه (2024-2025) الذي تسلق به سلم النجاح كمدير تصوير وممثل.
تعاون تيمور في عدة مسلسلات مثل “رسالة الإمام” و”جراند أوتيل”، وشارك في أفلام بارزة منها “رمسيس باريس”، و”الديزل”، و”ريجاتا”، وكمصور في أفلام مهمة مثل: “إبراهيم الأبيض”، مما يجعله رمزاً للأصالة والإبداع.
تألق تيمور تيمور أيضاً كممثل، حيث لفت الأنظار بأدائه المتميز في مسلسل “الجامعة” وفيلم “الحاسة السابعة”، وفيلم “بعد الموقعة”، مما يعكس تعدد مواهبه وتأثيره الإبداعي في جميع مجالات الفن السينمائي.
كشف أحد أصدقاء تيمور تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياته، حيث كان يقضي إجازته الصيفية في رأس الحكمة، وتعرض نجله للغرق، فاندفع تيمور لإنقاذه ونجح بذلك، ولكنه فارق الحياة بعد ذلك بفترة وجيزة، مفارقًا الحياة وهو بطل.
نعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الراحل مدير التصوير تيمور تيمور، في بيان مؤثر أعربوا فيه عن حزنهم العميق لفقدانه، مؤكدين أنه ترك إرثاً فنياً مستداماً وأثرى مكتبتهم بأعماله المميزة والتزامه المهني.
أضافت الشركة: “كان الفقيد نموذجًا للفنان المتكامل، جمع بين الحس الفني والاحترافية العالية، وأسهم بأعماله في إثراء المكتبة البصرية والسينمائية بشكل لا يُنسى”، داعين له بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان.
أعربت نقابة المهن التمثيلية عن حزنها العميق لفراق تيمور تيمور، مشيدة بإسهاماته الفنية والإبداعية المتميزة في مجال التصوير السينمائي والدرامي، التي ستظل علامة في تاريخ الفن الحديث.
قدّم الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وأعضاء مجلس الإدارة تعازيهم الحارة لأسرة الفقيد، داعين الله أن يغفر له ويرحمه، ويلهم أهله الصبر والسلوان وأن يجد في جنات الخلد مكانًا له.
تيمور تيمور ، مدير التصوير ، الوسط الفني ، السينما ، الإبداع
اترك تعليقاً