تمر أربعون عامًا على رحيل الشيخ أحمد حسن الباقورى، أول وزير أوقاف في حكومة ثورة يوليو 1952. أجرت اليوم السابع حوارًا حصريًا مع ابنته السيدة عزة الباقورى، التي كشفت عن الأسرار والتفاصيل حول حياة والدها العائلية والسياسية. وخصت اليوم السابع بصور حصرية نادرة عن الشيخ المستنير.
كان الشيخ أحمد حسن الباقورى شخصية مستنيرة، امتلك علاقات واسعة مع أهل الفن والثقافة والسياسة. تميز بآراء سمحة تجاه الفن، وأكدت ابنته عزة أن بناته احتفلن بزفافهن في حديقة المنزل، حيث غنت نجاة الصغيرة في حفل زفافها، مشيرة إلى لقاء والدها معها.
أوضحت الابنة أن فايزة أحمد كانت تربطها علاقة قوية بالأسرة، وتغني أغنية “ست الحبايب” لوالدتها في عيد الأم. كان البيت ملاذًا للفنانين والمثقفين والصحفيين لاستشارة الشيخ في شؤونهم، مما يعكس محبته للفن والمسرح.
زارت كوكب الشرق أم كلثوم بيت الشيخ بعد عودته من لندن، وتناولت معهم الغداء. عند وقوع الماء عليها، مازحت الشيخ بجملة، ثم استأذن الشيخ ليرتاح، ولعبت أم كلثوم مع الأحفاد ألعابًا مثل الكوتشينة والصلح بابتسامة وحنان.
أحب الشيخ المسرح وقام الشاب الباقورى باصطحاب زوجته لحضور مسرحيات الريحانى. كانت عائلته قريبة من الفنانين مثل سميحة أيوب وعبدالله غيث، وذكرته ابنته بحبه المسرحيات الفصحى مثل أعمال توفيق الحكيم.
جمعت الشيخ علاقة بالفنان محمد فوزى أثناء علاجهما في لندن. استمع الشيخ لأغانيه، ونشأت أيضًا علاقة ودية مع كريمة زوجة فوزى. كما ارتبط بالعقاد، حيث استشاره المخرج العالمي مصطفى العقاد في أعماله، خاصة فيلم الرسالة.
في رمضان، زارت العائلة نعم الباز، بصحبة نور الشريف ونورا. أُعجب الشيخ بإهتمام نور بالشخصيات الإسلامية، مما دفعه لتجسيد شخصية عمر بن عبدالعزيز. كانت اللقاءات بمثابة توثيق لعلاقة الشيخ بالمجتمع الفني والثقافي.
الشيخ المستنير، أم كلثوم، المسرح، محمد فوزى، مصطفى العقاد
اترك تعليقاً