يتوافق اليوم مع ذكرى ميلاد حسين كمال، المخرج البارز في السينما المصرية، الذي ولد في 17 أغسطس، يُعَدُّ كمال من أبرز مخرجي السينما المصرية بفضل أفلامه المُهمّة والبارزة، فقد درس في معهد باريس للسينما وتعلّم الإخراج المسرحي والدراما في روما، مما أضاف لإبداعه وتفرّده الفني,
قدم حسين كمال العديد من الأعمال المتنوعة في التلفزيون والمسرح والسينما والإذاعة، حيث قام بإخراج 27 فيلما، معظمها مقتبس من روايات مصرية، خصوصًا تلك التي كتبها إحسان عبد القدوس، وبرزت أربعة من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري، يعني ذلك أن أعماله تترك بصمة واضحة في السينما المصرية،
من الأفلام البارزة في مشواره نجد “شيء من الخوف” المأخوذ عن قصة قصيرة كتبها ثروت أباظة، وفيلم “إحنا بتوع الأتوبيس” الذي أُنتج عام 1979، وفيلم “البوسطجي” المقتبس من رواية يحيى حقي، بالإضافة إلى “إمبراطورية ميم” الذي أعطت له فاتن حمامة حضورًا مميزًا يجعل منه كلاسيكية خالدة،
بالإضافة إلى ذلك، هناك فيلم “ثرثرة فوق النيل” المقتبس من رواية نجيب محفوظ والذي اجتمع فيه نجوم مثل أحمد رمزي وسهير رمزي وميرفت أمين، وقصته تعكس جزءًا من الواقع المُعاصر، كما تبرز أعمال حسين كمال في فيلم “أبي فوق الشجرة”، لـ”العندليب” وهو يعد من الأفلام الأطول عرضًا في تاريخ السينما،
ومن الأفلام الرومانسية التي تُعتبر من علامات السينما المصرية فيلم “حبيبي دائماً”، كذلك يشمل مشواره أعمال مثل “مولد يا دنيا” و”نحن لا نزرع الشوك” و”الحب تحت المطر” و”العذراء والشعر الأبيض”، تُعد هذه الأعمال دليلاً على قدرته الفائقة في صناعة السينما الجذابة والاحترافية،
كما اشتهر بأفلام مثل “دمي ودموعي وابتسامتي” و”أرجوك أعطني هذا الدواء” و”المساطيل”، إلى جانب مسرحيات ناجحة كـ”علشان خاطر عيونك” و”الواد سيد الشغال” و”أنا والنظام وهواك” و”ريا وسكينة”، تؤكد هذه الأعمال المتنوعة مكانته كأحد أهم المخرجين في التاريخ الفني المصري،
الكلمات المفتاحية: حسين كمال، السينما المصرية، الأفلام المصرية، فاتن حمامة، المخرجين المصريين
اترك تعليقاً