في 21 أغسطس 1988، بدأت ميرفت القفاص رحلتها مع عمار الشريعي، الموسيقار الكبير، بتحويل لقاء مهني إلى قصة حب استثنائية انتهت بزواج ملهم. حصل اللقاء أثناء تسجيل حديث إذاعي، وتحوّل إلى دردشة عن الهوايات، حيث اعترفت بميلها للغناء ووافق عمار الشريعي على تدريبها، ليبدأ مشوار حياتهما معاً.
رافقت ميرفت القفاص في ذلك اليوم زميلتها المذيعة ميرفت رجب، وعقب انتهاء الحوار بدأ الحديث عن الهوايات، فاعترفت ميرفت بحبها للغناء منذ الصغر. عرض عليها الشريعي تدريبها على الغناء مقابل مساعدته في قراءة كتالوجات باللغة الإنجليزية، فوافقت، لتبدأ رحلة جديدة في حياتها.
كتبت ميرفت القفاص على صفحتها على فيسبوك مشيدة باليوم الأول الذي جمعها بـعمار الشريعي. وصفت كيف بدأ الأمر بتسجيل إذاعي ثم تحوّل إلى دروس غناء تحولت إلى مكالمات هاتفية طويلة وساحرة. شعرت بانجذاب لشخصيته الفريدة التي أثرت حياتها بطرق لم تكن تتوقعها.
في السبعينيات، اعتمد عمار الشريعي على نفسه تماماً لتحقيق حلمه في عالم الموسيقى. لم توافق والدته على احترافه الموسيقى بعد دراسة الأدب الإنجليزي، لكنه أصر على تحقيق حلمه، وبدأ من الصفر ليحقق نجاحات كبيرة في عالم الموسيقى والسينما والتلفزيون.
في هذه الفترة، كان عمار الشريعي يعيش نجاحات مهنية كبيرة، حيث قدم أعمالاً موسيقية ناجحة في الأفلام والدراما. رغم التحديات الصحية التي واجهها، أصر عمار على متابعة أحلامه؛ وهو ما جعله شخصية مبدعة وملهمة، مؤثراً في حياة ميرفت القفاص بشكل كبير.
قررت ميرفت وعمار اختبار مشاعرهما بالسفر إلى الولايات المتحدة في يونيو 1990. وبعد عودتها، طلب عمار الشريعي تحديد موعد مع أسرتها لإثبات حسن النية. كان اقتراحه الزواج مباشرة بعد عمله، وبدأت التحضيرات لهذا اليوم بشكل سريع ومفاجئ.
وسط تحضيرات الزواج، عرض عمار الشريعي أن يكون الاحتفال بسيطاً، إلا أن المفاجأة كانت بتحضير حفل زفاف كبير بدون علم ميرفت. وبين التحضيرات السريعة والدعوات الهاتفية في آخر لحظة، أتت ليلة الزواج لتكون أجمل في نظر العروسين، محفورة في ذاكرتهما دائماً.
في نهاية الرحلة، يقف عمار الشريعي وميرفت القفاص كشخصيتين أدهشتهما سلسلة من الأحداث التي تجمع الحب والفن والإبداع. ومن خلال مسيرة موسيقية ناجحة وحياة شخصية مميزة، أصبحت قصتهما منارة للأمل والإلهام أمام الجميع.
ميرفت القفاص، عمار الشريعي، لقاءهما الأول، قصة حب، زواج استثنائي
اترك تعليقاً