اليوم يُحيي عشاق الطرب المصري ذكرى رحيل عملاق الفن محمد عبد المطلب، الذي ترك بصمة مميزة في عالم الأغنية. في مثل هذا اليوم من عام 2025، نتذكر هذا الفنان الذي قدّم أكثر من ألف عمل غنائي، محققًا انتشارًا واسعًا. صوته لا يزال يصدح في سماء الفن، ليبقى خالدًا في الذاكرة.
وُلد محمد عبدالمطلب في عام 1910 بشبراخيت بمحافظة البحيرة. كان ترتيبه الخامس بين إخوته وحرص والده على بدء أسماء جميع الأبناء بكلمة محمد. قائمة الأسماء كانت: محمد يوسف، محمد لبيب، محمد فوزي، محمد كمال، ومحمد عبدالمطلب، ونجيبة، ومحمد زكريا، وانتصار.
بدأ محمد عبد المطلب مسيرته الفنية كمذهبجي في فرقة محمد عبد الوهاب، مشاركًا في أسطوانات رائعة. من هنا، انطلق للعمل بصالة بديعة مصابني وكازينو فتحية محمود بالإسكندرية، ولفت الأنظار بموهبة المواويل. شارك أيضًا في السينما برفقة أعلامها، وأسّس شركة إنتاج مع زوجته نرجس شوقي، مقدمًا أفلام مثل “الصيت ولا الغنى” و”5 من الحبايب”.
أسس عبد المطلب شهرته عبر أغنيات شهيرة مثل “رمضان جانا”، و”ساكن في حي السيدة”، و”البحر زاد”، وغيرها. تألق أيضاً بألحان الموسيقار فريد الأطرش في “ياليلة فرحنا طولي”. صوته ملأ الأفق بالألحان الرومانسية والوطنية، ليصبح رمزًا لفن الزمن الجميل الذي لا يُنسى.
تزوج عبدالمطلب عام 1938 من شوشو عز الدين، وأنجب منها التوأم نور وبهاء. بعد انفصاله تزوج من نرجس شوقي، ولم يستمر الزواج. بعد فترة طويلة قرابة 10 سنوات، تزوج للمرة الثالثة من كريمة عبدالعزيز، وأنجب منها سامية وانتصار التي توفيت قبل زفافها بأسبوع، ما أثر كثيرًا في نفسية الفنان الكبير، وكان من أسباب رحيله.
محمد عبد المطلب، ذكرى رحيله، الطرب المصري، فريد الأطرش، رمضان جانا
اترك تعليقاً