أحدثت تصريحات إيلون ماسك جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، حيث دعا إلى إلغاء الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن إعادة السيادة للدول الأعضاء سيكون له تأثير إيجابي على طريقة تمثيل الحكومات لشعوبها، وقد لاقت دعوته استحسان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميترى مدفيديف الذي أيد هذه الفكرة بفكرة بسيطة، تعكس انقسام الرؤى حول مستقبل الاتحاد الأوروبي.
ورد مدفيديف على منشور ماسك على منصة “إكس” بكلمة واحدة فقط تفيد بالموافقة على الدعوة، ما يزيد من تفاعلات العلاقة بين الشخصيتين، يأتي دور روسيا في دعم ماسك في وقت تعتبر فيه العلاقات بين الغرب وموسكو متوترة للغاية، تلك التصريحات تعكس توجهات جديدة قد تؤثر على السياسات الاقتصادية والسياسية في المنطقة، حيث يسعى البعض إلى استعادة السيطرة على القرارات المحلية بعيدًا عن الهيمنة الجماعية.
تتزامن هذه التعليقات مع توترات بين منصة “إكس” والجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي، حيث أصدرت المفوضية الأوروبية تنبيهات حول انتهاكات مزعومة لقوانين الخدمات الرقمية، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا للشبكة التي يديرها ماسك، فقد وُجهت إليها اتهامات بانتهاك قواعد شفافية الإعلان وإتاحة البيانات للباحثين.
في ضوء ذلك، فرضت المفوضية الأوروبية غرامة قيمتها 120 مليون يورو على منصة “إكس”، وهذا الإجراء يعد الأول من نوعه بموجب قانون الإشراف على المحتوى في الاتحاد الأوروبي، وقد دخل قانون الخدمات الرقمية حيز التنفيذ في أغسطس 2023، مما يضمن المزيد من الرقابة على المحتوى بطرق تلزم المنصات الكبرى بمكافحة المعلومات المضللة وتعزيز الشفافية.
الأسعار كاملة:
– غرامة “إكس”: 120 مليون يورو.
– تاريخ دخول قانون الخدمات الرقمية حيز التنفيذ: أغسطس 2023.
– التشريعات تفرض على المنصات الكبرى ضمان الشفافية ومكافحة المحتوى غير القانوني.