تقارير حديثة توضح علاقة سارة نتنياهو بتعيين رئيس الموساد الجديد وتفاصيل مهمة

أثارت الأخبار المتعلقة باختيار اللواء رومان غوفمان لرئاسة جهاز الموساد الإسرائيلي جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، ويبدو أن للزوجة سارة نتنياهو دوراً غير معلن في هذا القرار، فحسب تقرير قناة 13 الإسرائيلية، أجرى غوفمان محادثة مع سارة نتنياهو قبل التعيين، مما أعاد للواجهة الحديث عن تأثيرها على تعيين كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية.

يشير التقرير إلى سوابق مشابهة تعكس العلاقة بين السلطة التنفيذية وزوجة رئيس الوزراء، فقد تحدث اللواء غاي تسور عن تجربة سابقة له عندما استدعي لمنزل نتنياهو للمقابلة على منصب السكرتير العسكري، استغرقت المقابلة مع نتنياهو دقائق معدودة، لتتدخل سارة لاحقاً وتجرى معه محادثة مفصلة استمرت 45 دقيقة، ما أدى إلى شعوره بأن حظوظه في الحصول على المنصب قد انتهت.

كما استعرض التقرير حالات سابقة تتعلق بتعيين رئيس الموساد الأسبق يوسي كوهين، إذ تحدث رجل الأعمال أرنون ميلتشن عن ولاء كوهين الشخصي لنتنياهو وزوجته عند الترويج لترشيحه عام 2013، بينما نقلت شهادات أخرى تأكيدات على أن سارة قد شاركت بشكل غير متوقع في اجتماعات رسمية مع كبار المسؤولين، مما يبرز دورها المؤثر في صنع القرار السياسي والأمني.

عين رومان غوفمان، ليكون ثاني رئيس للموساد يتم اختياره من خارج الجهاز منذ مئير داغان، ومن المتوقع أن يتولى منصبه في يونيو 2026، ورغم ترحيب الائتلاف الحاكم بهذا القرار، فقد سادت حالة من المفاجأة داخل جهاز الموساد بشأن هذا الاختيار، مما يثير التساؤلات حول الأنماط الاحتكارية في التعيينات الأمنية الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة