تستعد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026 لتوفير منافسات مثيرة، حيث تنضم بلجيكا وإيران ونيوزيلندا إلى مصر في المجموعة السابعة، تمثل هذه الفرق تاريخًا متفاوتًا من المشاركات والطموحات، بينما يحمل كل فريق دوافع مختلفة قبل انطلاق الحدث، يعكس البطولة التنوع في كرة القدم العالمية من خلال مشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى في التاريخ.
يمثل منتخب بلجيكا، المعروف بـ “الشياطين الحمر”، المفاجأة الدائمة في عالم كرة القدم، حيث يخوض الآن مشاركته الخامسة عشرة في كأس العالم، ولديه طموح كبير لتحقيق اللقب الغائب، ويقود المدرب الفرنسي رودي جارسيا الفريق في رحلة المثابرة نحو المجد، ويأمل البلجيكيون أن تنجح هذه النسخة في وضع حد لغيابهم عن التتويج.
منتخب إيران، بدوره، يسعى لتدوين اسمه في تاريخ البطولة من خلال تحقيق إنجاز بتجاوز الدور الأول للمرة الأولى، شهدت مشاركاتهم السابقة عدم القدرة على تحقيق هذا الإنجاز، ويتصدرهم الهدف الأهم المتمثل في كتابة فصل جديد في تاريخهم الكروي، بينما تعدّ مشاركتهم فرصة لإثبات أنفسهم على المستوى العالمي.
من جهة أخرى، يعود منتخب نيوزيلندا للمشاركة في كأس العالم بعد غياب، حيث يسجل ظهوره الثالث في البطولة، وبالرغم من عدم تحقيقهم لفوز سابق، إلا أنه يُعتبر الفريق الذي لم يتعرض لأي هزيمة في نسخة 2010، يسعى المنتخب الجديد لتغيير هذه المعادلة وتقديم أداء مميز يليق بتاريخهم.
تتباين الطموحات بين هذه المنتخبات الثلاثة، حيث تسعى إيران ونيوزيلندا لتجاوز عقدة الأدوار الأولى، بينما يطمح المنتخب البلجيكي لإثبات نفسه كأحد أبرز الفرق العالمية وتحقيق الهدف المنشود، وهذا يسلط الضوء على التنافسية الشديدة التي ستعيشها البطولة المقبلة.
ستقام المباريات في كأس العالم 2026 في مجموعة من الملاعب المميزة، حيث سيتجه الأنظار إلى ملعب “أزتيكا” في العاصمة مكسيكو سيتي لاحتضان مباراة الافتتاح في 11 يونيو، بينما تقام المباراة النهائية على ملعب “ميتلايف” بولاية نيوجيرسي في 19 يوليو، مما يعكس تنوع المواقع التي ستستضيف هذه البطولة التاريخية.
