خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية إلى المملكة العربية السعودية، تم عقد اجتماع مثير مع المهندس عبدالرحمن بن عبدالله الفقيه، الرئيس التنفيذي لشركة سابك، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين مصر والسعودية في مجال البتروكيماويات، وذلك في مقر الشركة، يمثل هذا الاجتماع خطوة محورية نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
أشاد وزير البترول بدور شركة سابك في مجال الصناعات البتروكيماوية، حيث تعتبر سابك واحدة من أكبر الشركات في هذا المجال على مستوى العالم، ويبرز تأثيرها القوي في تطوير الصناعات التحويلية والكيماوية، كما أن لها دورًا بارزًا في إمداد العديد من القطاعات الصناعية بما تحتاجه من مواد أساسية، مثل قطاعات السيارات والبناء والإلكترونيات والزراعة.
وأكد الوزير على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والمملكة، مشيرًا إلى الرغبة المتبادلة في توسيع آفاق التعاون في مجالات البتروكيماويات والأسمدة، كما تم تناول التوسع في مشروعات الصناعات التحويلية، مما يفتح أبوابًا جديدة لتحقيق شراكات مثمرة بين البلدين في هذا المجال الحيوي.
أوضح الوزير أيضًا أن مصر تمتلك فرصًا استثمارية واعدة في مشروعات البترول والبتروكيماويات، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومناطق خليج السويس والعلمين، حيث تشمل هذه الفرص مشاريع هامة مثل مشروع لمنتجات السيليكون ومشروع الشركة المصرية للصودا آش، كما أن هذه المشاريع تعكس المساعي الحكومية للتوسع في الصناعات التكميلية ورفع القيمة المضافة للموارد.
حضر الاجتماع عدة شخصيات بارزة، من بينها وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للمشروعات ورؤساء شركات بتروجت وإنبي، بالإضافة إلى نائب رئيس شركة غاز مصر، كما حضر أيضًا عدد من قيادات شركة سابك، مما يعكس أهمية هذا التعاون في إشعال شرارة النمو المستدام في هذا القطاع الحيوي.
