تناولت وسائل الإعلام النيوزيلندية قرعة كأس العالم 2026 التي أُقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أوقعت منتخب نيوزيلندا مع مصر وبلجيكا وإيران في مجموعة واحدة. اعتبرت هذه القرعة فرصة جيدة لمنتخب نيوزيلندا الذي كان آخر الفرق التي علمت بمنافسيها، وأبدت الصحف المحلية تفاؤلها بشأن أداء الفريق في البطولة المقبلة.
أكدت صحيفة “ستاف” أن القرعة أتت في صالح منتخب نيوزيلندا الذي لم يتوقع مجموعة سهلة، فقد أظهر المنتخب المصري قوة ملحوظة في التصفيات، إذ تصدر مجموعته الأفريقية دون تلقي أي هزيمة. الأداء المتميز لمنتخب الفراعنة يثير حماس عشاق الكرة، خاصة أن الفريق استقبل هدفين فقط طوال مشواره في التصفيات.
سلطت الصحيفة الضوء على نجم المنتخب المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، الذي رغم تألقه في الدوري الإنجليزي، لم يظهر بمستواه المعهود في التصفيات الأخيرة. هذا يجعله في وضع تحدٍ للعودة إلى مستواه الحقيقي قبل بدء المونديال، وهو ما سيتابعه عشاق كرة القدم بشغف.
أشارت صحيفة “nzherald” إلى أهمية موعد المواجهات المقبلة، حيث سيواجه منتخب نيوزيلندا منتخبات ذات تاريخ قوي في كرة القدم مثل مصر وبلجيكا. منتخب نيوزيلندا بدأ يحمل آمالاً كبيرة بعد تنفيذ عملية التأهل بنجاح، بجانب كونه آخر الفرق التي تأهلت إلى البطولة في أمريكا الشمالية.
حقق منتخب مصر تقدماً كبيراً بقيادة المدرب حسام حسن في التصفيات، حيث حقق 8 انتصارات وتعادل مرتين، محققًا بذلك 26 نقطة في صدارة مجموعته. إن العودة إلى كأس العالم بعد غياب ثماني سنوات، منذ نسخة 2018 في روسيا، تمثل حدثاً مهماً للجماهير المصرية المتعطشة للنجاح.
حجز المنتخب النيوزيلندي موقعه في نهائيات المونديال بعد نجاحه في الفوز بخمس مباريات ضمن التصفيات الخاصة بأوقيانوسيا، مما ضمن له مقعدًا تلقائيًا. ومن المثير أن التوسيع الأخير للبطولة من 32 إلى 48 فريقًا قد يفتح آفاق جديدة للمنتخبات الصغيرة، مما يزيد من حماس المشجعين في جميع أنحاء العالم.