وقع المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اتفاقية جديدة تهدف إلى البحث عن البترول وإنتاجه في منطقة شرق جمسة البحرية بخليج السويس، حيث تتجاوز الاستثمارات 30 مليون دولار، وتعكس هذه الخطوة اهتمام الحكومة المصرية بتطوير قطاع البترول، وتحفيز الاستثمارات في هذا المجال، بالإضافة إلى منحة توقيع بقيمة مليون دولار تتعلق بحفر أربعة آبار جديدة.
تم توقيع الاتفاقية بحضور عدد من الشخصيات البارزة، مثل المهندس صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس ألان لين، الرئيس التنفيذي لشركة كايرون بتروليوم “بيكو”، بحضور المهندس إيهاب رجائي، وكيل أول الوزارة للإنتاج، والدكتور سمير رسلان، وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف. وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الوزارة لتحقيق أهداف استراتيجية استكشاف النفط في مصر.
وفى هذا السياق، أوضح الوزير أن الاتفاقية تأتي ضمن جهود الوزارة لدعم إنتاج الزيت الخام من خلال تكثيف الاستكشاف لطالما أن البلاد تحتاج إلى موارد جديدة، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الواردات وزيادة الإنتاج المحلي. وقد تم تُعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المصري في هذا المجال بما يُسهم في تحقيق نتائج إيجابية في السوق البترولي.
من جهة أخرى، أكد الوزير على حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الشركاء وتوفير بيئة استثمارية مناسبة لجذب الاستثمارات في مجال استكشاف وإنتاج الزيت الخام، مع التركيز على استخدام أحدث التكنولوجيات لتحقيق الفائدة القصوى من الاحتياطيات المتاحة والكشف عن مكامن جديدة، حيث تتمتع منطقتا الصحراء الغربية وخليج السويس بإمكانات واعدة لاكتشاف وإنتاج الزيت الخام.
### قائمة الأسعار:
– تكلفة دراسة استكشاف البترول: 30 مليون دولار.
– منحة توقيع حفر الآبار: مليون دولار.
– إجمالي عدد الآبار الجديدة: 4 آبار.