لم يقف لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، عند حدود التحضير لمواجهة تركيا في إشبيلية، بل اعتبرها تعاملًا مع مسؤولية كبيرة وفردية، حيث يتطلع لإتمام التأهل لكأس العالم 2026، حيث يحتاج منتخب إسبانيا إلى التعادل أو الفوز ليحقق هذا الهدف. يتصدر الفريق جدول التصفيات ويدخل اللقاء بمعنويات عالية وبمستوى رائع.
تتجاوز أهمية المباراة أمام تركيا مجرد الفوز، إذ يسعى المنتخب الإسباني لتعزيز مكانته في كرة القدم العالمية وإظهار الجهد المبذول خلال التصفيات، حيث أكد دي لا فوينتي على أهمية المنافسة والنجاح المستمر. صرح المدرب أنه سيعتمد على تشكيلة تنافسية عالية تضع زوجونية الأهمية على أداء اللاعبين وتأثيره في المباراة.
تطرق المدرب إلى حالة الحارس أوناي سيمون بعد إصابته في مباراة جورجيا، مشددًا على جاهزيته للمباراة المقبلة، وأكد أنه لا توجد أي مشاكل بشأن لياقته البدنية، كما أشار إلى ضرورة التركيز على أهداف الفريق والتفاني في تقديم أداء متميز يعود بالنفع على المنتخب والجماهير.
عندما سُئل عن إمكانية تأهل إسبانيا كأحد مرشحي الفوز بكأس العالم، أوضح أنه لا يكفي أن تكون مرشحًا، بل الأهم هو الأداء والمنافسة الحقيقية، حيث أن تحقيق النجاح يتطلب كفاحًا مستمرًا ورؤية واضحة للهدف. اختتم حديثه بالثناء على تقدم المنتخب الإسباني في السنوات الأخيرة، معترفًا بجهود كرة القدم الإسبانية والالتزام بأسلوب لعب متجدد ومتطور باستمرار.
