سطر هاري كين فصلًا جديدًا من المجد الكروي، بعدما نجح في قيادة منتخب إنجلترا لتحقيق انتصار مهم على ألبانيا بنتيجة 2-0 خارج الديار، وذلك في ختام التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، لقد كان هذا الفوز بمثابة علامة فارقة في مسيرة “الأسود الثلاثة” وأظهر الأداء القوي للفريق خلال التصفيات.
الانتصار سلّط الضوء على مسيرة قائد المنتخب كين، الذي استمر في تحطيم الأرقام القياسية بكل ثقة، يُعتبر كين أحد أبرز الهدافين في تاريخ اللعبة، ليس فقط بسبب أهدافه، بل لأنه يملك قدرة فريدة على التألق في اللحظات الحاسمة، كما أظهر في المباراة الأخيرة مع ألبانيا.
في مباراة ألبانيا، أظهر كين مدى استعداده وتصميمه، حيث سجل هدفي المباراة في الدقيقتين 74 و82، هذه الثنائية أسفرت عن إكماله لـ 78 هدفًا دوليًا، مما جعله يتجاوز الأسطورة البرازيلية بيليه الذي سجل 77 هدفًا، ليعزز مكانته ضمن أعظم الهدافين في التاريخ الكروي.
يبدو أن كين لديه ضحية مفضلة، حيث حقق أهدافه السبع أمام ألبانيا، ما يجعلها أكثر فريق استقبل أهدافه على المستوى الدولي، قدم كين أداءً مذهلاً هذا الموسم، فقد حقق 31 مساهمة تهديفية (28 هدفًا و3 تمريرات حاسمة) في 22 مباراة، مما يدل على نضجه الفني والذهني وتفوقه في اللعبة.
بفضل الانتصار الأخير، حقق منتخب إنجلترا النجاح في التصفيات بجدارة، حيث جمع 24 نقطة من 8 مباريات، مما يعكس هيمنته على المجموعة 11، هذا الإنجاز يمهد الطريق لمدرب الفريق وجمهوره لزيادة الثقة قبل بدء المونديال، بينما ألبانيا توقفت عند 14 نقطة ووضعت آمالها في الملحق الأوروبي للحصول على فرصة جديدة في المنافسة.
