تستعد الجزائر لمواجهة السعودية في مباراة تجريبية مرتقبة مساء الثلاثاء، حيث يلتقي المنتخب الجزائري بتركيبة قوية تضم أبرز نجومه، في مقدمتهم عيسى مندي ورياض محرز، يمثل الاثنان حجر الزاوية لـ«محاربي الصحراء» وتجربتهم المشتركة تعود إلى عام 2014، حيث بدأوا مسيرتهم الدولية مع المنتخب. سيكتمل اللقاء التاريخي على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية، حيث يسعى الفريقان إلى تحسين أدائهما قبل الاستحقاقات المقبلة.
مدرب المنتخب الجزائري، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، يعتمد على خبرة كل من محرز ومندي لتعزيز الروح المعنوية للفريق، فمندي، الذي يعتبر الأكثر تمثيلاً للمنتخب الجزائري، يحمل في جعبته 109 مباريات دولية، بينما تمثل مشاركة محرز، صاحب الـ106 مباريات، إضافة نوعية للفريق، مما يضمن معركة تنافسية قوية في أرض الملعب.
علاوة على ذلك، فإن كلا اللاعبين كانا جزءاً من اللحظات التاريخية التي مر بها المنتخب الجزائري، حيث ساهموا في تتويج الفريق بكأس إفريقيا في 2019، بالإضافة إلى المشاركات في كأس العالم على مدار السنوات، بما في ذلك البرازيل 2014 وأربع نسخ أخرى من كأس إفريقيا. هذه التجارب تعزز من فرص المنتخب الجزائري في تحقيق نتائج إيجابية مع اقتراب كأس العالم 2026.
من المقرر أن تشهد المباراة غياب أي ضغوط حقيقية، فيما يسعى كلا الفريقين لتقديم أداء قوي يُظهر عمقهما الفني والتكتيكي، وهذا يعكس أهمية المرحلة الحالية في تحضيراتهم للمنافسات الدولية القادمة. أحد الأهداف الرئيسية لهذه المباراة هو تقييم الاستعدادات الحقيقية للمنتخب وكذلك تحديد نقاط القوة والضعف قبل الدخول في البطولات الكبرى.