أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن الفيفا سيقوم باتخاذ خطوات حاسمة لحماية اللاعبين والمدربين وحكام المباريات من الإساءة التي تصدر عبر الإنترنت، تعرض الشخصيات الرياضية لمخاطر كبيرة تؤثر على حياتهم الشخصية والمهنية، لذلك كان من الضروري اتخاذ تدابير وقائية لمواجهة هذه الظاهرة السلبية التي تؤثر على روح اللعبة.
في إطار الجهود المبذولة، أشار إنفانتينو إلى أن الفيفا قام برصد أكثر من 30 ألف منشور مسيء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يكشف عن عمق المشكلة، وفي يوم التسامح العالمي، أكد أن كرة القدم يجب أن تكون مساحة آمنة على أرض الملعب وفي المدرجات وعلى الإنترنت، حيث ينبغي أن تسود قيم الاحترام والتسامح.
وعبّر إنفانتينو عن اعتزازه بالخدمات التي يقدمها الفيفا لحماية وسائل التواصل الاجتماعي، مستعينًا بالتكنولوجيا الحديثة وخبرات بشرية متخصصة، حيث تهدف هذه الإجراءات إلى حماية جميع المعنيين، ولا مكان للإساءة في عالم كرة القدم، كما أشار إلى أهمية العمل مع السلطات المختصة لمحاسبة المتجاوزين.
على مدار العام، تم الإبلاغ عن 11 شخصًا للسلطات، فيما تم رفع حالة واحدة إلى الإنتربول في خطوة تعكس الجدية التي تتعامل بها الفيفا مع هذه القضايا، وقد أوضح الفيفا أنه سيتابع جميع الحوادث لضمان عدم تكرارها مجددًا.