في إطار الاحتفاء بالمبدعين في مجال الإعلام، تم تكريم الإعلامي عمرو الليثي ومنحه وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وذلك تقديراً لمساهماته الكبيرة في تطوير الإعلام المصري وتعزيز الثقافة العامة، يأتي هذا التكريم ليعكس دور الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي، ولتسليط الضوء على الإنجازات البارزة التي حققها الليثي في مجاله.
يعد عمرو الليثي واحداً من أبرز الإعلاميين في مصر، حيث قدم العديد من البرامج الناجحة التي تناولت قضايا اجتماعية وثقافية مهمة، لقد استطاع من خلال أسلوبه المميز وبراعته في الحوار أن يخلق تأثيراً عميقاً على جمهوره، مما جعله يحظى بشعبية واسعة لدى جميع الفئات العمرية، وهو ما ساهم في تميزه بين زملائه.
تسلم عمرو الليثي الوسام خلال فعالية خاصة شهدت حضور عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع، وكان هذا الحدث فرصة للتأكيد على أهمية دور الإعلام في تنمية الوعي وتوجيه الرأي العام، عبّر الليثي عن فخره واعتزازه بهذا التكريم، مشيراً إلى أن العمل الإعلامي هو مسؤولية كبيرة تتطلب الجدية والاحترافية.
إن تكريم الليثي يأتي في وقت يواجه فيه الإعلام تحديات كبيرة تتطلب الابتكار والتميز، ويعكس أيضاً أهمية دعم المبدعين في هذا المجال، يحتاج الإعلاميون في عصرنا الحالي إلى التكاتف لتقديم محتوى يليق بجمهورهم ويحاكي تطلعات المجتمع، يسعى الليثي دائماً لتقديم الأفضل وإلهام زملائه لتحقيق إنجازات مماثلة.
بفضل جهوده المتواصلة وعزيمته على النجاح، يظل عمرو الليثي رمزاً للإعلام المصري، يطمح دائمًا إلى تحقيق مزيد من الإنجازات ويؤكد أن النجاح ليس محصوراً في شخص بل هو نتاج عمل جماعي، إن العطاء والابتكار هما من ركائز الإعلام المعاصر، ويعزز الليثي من خلال أعماله هذه القيم باستمرار.
