على مر العصور، شهدت كرة القدم ظهور عديد من اللاعبين المميزين الذين تركوا بصمات لا تُنسى، إلا أن حلم المشاركة في كأس العالم لا يزال هدفًا بعيد المنال للعديد منهم، تعتبر هذه البطولة بمثابة الاختبار الحقيقي للاعبين ولقدراتهم على التألق تحت الضغط، حين تأتي الفرصة للتألق على أكبر الساحات العالمية، ولكن لسوء الحظ، لم يُكتب لبعض الأساطير تجربة هذه اللحظات.
قائمة الأساطير الذين حُرموا من المشاركة في المونديال تعكس غموض كرة القدم، بعض هؤلاء اللاعبين واجهوا حظًا سيئًا أو إصابات بالغة، بينما فقد البعض الآخر فرصته بسبب ظروف سياسية أو إدارية، على سبيل المثال، ألفريدو دي ستيفانو يعد أحد أبرز اللاعبين الذين لم يصلوا إلى منصة هذه البطولة رغم تألقه الواضح مع ناديه.
يتصدر جورج بيست قائمة النجوم المحرومين من الظهور في المونديال على الرغم من كونه شخصية مؤثرة في عالم كرة القدم، حيث لعب لأيرلندا الشمالية ولكنه لم يتمكن من قيادة منتخب بلاده إلى النهائيات، ومعه يأتي كوبالا وفالنتينو مازولا اللذان تعرضا لصراعات مختلفة حالت دون ظهورهم في أكبر البطولات.
أيضًا، نجد أسماء مثل جورج وياه ورايان جيجز إضافة إلى إريك كانتونا، وكل منهم عانى من ظروف قاسية، حيث لم يتأهل منتخباتهم للمونديال في أوج تألقهم، بينما دنكان إدواردز وعبيدي بيليه يُذكران كأسماء مرادفة للأسف، حيث عانت مسيرتهم من مآسٍ حرمتهم من تحقيق الحلم الأكبر.
بشكل عام، تعتبر كرة القدم مزيجاً من المهارة والحظ، فتاريخ المونديال مليء بالقصص التي تروي حكايات لاعبين خدموا اللعبة لفترة طويلة ولكنهم لم يحظوا بشرف ارتداء قميص منتخباتهم في هذه البطولة، إنهم أساطير شغلوا الجماهير ونقلوا اللعبة إلى مستوى أعلى ولكنهم لم يمتلكوا فرصة السطوع في المونديال، مما يجعلهم جزءًا من تراث كرة القدم.
