بعد الإعلان عن تقديم أبلة فاهيتا لبرنامج «الحكاية»، سرعان ما تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي والتريند، حيث كانت المفاجأة مثيرة للمتابعين، وقد تباينت ردود الفعل بين الإيجابية والسلبية، وذلك بسبب اختلاف أسلوب كل من أبلة فاهيتا وعمرو أديب، مما جعل هذا الانتقال مثيرًا للاهتمام.
قدمت أبلة فاهيتا أسلوبًا فنيًا جديدًا يختلف بشكل ملحوظ عن أسلوب الإعلامي المعروف عمرو أديب، الذي اعتاد الجمهور على تقديم قضايا سياسية واجتماعية بوجهة نظر حادة، بينما تجلب فاهيتا لمسة خفيفة ومميزة، مما يمنح البرنامج تجربة فريدة من نوعها لجمهور عريض، ولذلك ازدادت عمليات البحث عن برنامج الحكاية.
الظهور المفاجئ لأبلة فاهيتا يظهر قدرة البرامج التلفزيونية على التجديد والتكيف مع متطلبات الجمهور، طلبت بعض الآراء بأن يتم تنظيم الحلقات بشكل يتناسب مع شخصيتها الكوميدية، بينما رأى آخرون أن هذه الخطوة قد تضيف نوعًا من التنوع إلى الساحة الإعلامية، مما يتيح الفرصة لمحتوى مختلف يجذب جمهورًا جديدًا.
مع تزايد التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، يبدو أن الجمهور متحمس لمتابعة ما ستقدمه أبلة فاهيتا في حلقاتها القادمة، فإن فاتها أنها أصبحت حديث الساعة في مختلف الترندات، لهذا السبب من المتوقع أن تتجه الأنظار نحو برنامج الحكاية بشكل متزايد، كما يُعتبر هذا التغيير علامة فارقة في تاريخ البرنامج.
لم يكن مجرد ظهور أبلة فاهيتا في برنامج الحكاية مجرد صدفة، بل يعكس تطورًا إيجابيًا في مفهوم الإعلام الترفيهي، حيث يتجاوز المفهوم التقليدي ويجعل من التلفزيون منصة للتجريب، وقد أظهر هذا التوجه ضرورة الابتكار في تقديم محتوى يجذب الأجيال الجديدة ويجعل البرامج أكثر جاذبية.
