حقق منتخب البرازيل فوزًا مميزًا على السنغال بنتيجة 2-0 في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت على ملعب الإمارات مساء يوم السبت، تأتي هذه المواجهة في إطار استعدادات الفريقين لخوض بطولة كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وقد أظهر المنتخب البرازيلي أداءً قويًا خلال الشوط الأول.
أهداف الشوط الأول جاءت عن طريق اللاعبين إستيفاو وكاسيميرو، مما أعطى الفريق البرازيلي الأفضلية المطلقة في المباراة، حيث بدت العناصر البرازيلية متفهومة ومتناسقة بينما كانت المحاولات السنغالية مستمرة لاستعادة السيطرة، ويعتبر هذا الانتصار دفعة معنوية كبيرة للفريق البرازيلي في مسيرته الاستعدادية.
تاريخ اللقاءات السابقة بين المنتخبين يكشف عن منافسة متوازنة، حيث كانت آخر مواجهة ودية في يونيو 2023 عندما فازت السنغال 4-2، البرازيل تسعى إلى تحقيق الفوز الأول لها على الفريق الأفريقي بعد نتائج متباينة في المباراتين السابقتين، هذه المباراة تعتبر فرصة لرد الاعتبار وتقديم أداء مميز.
تولى الإيطالي كارلو أنشيلوتي إدارة منتخب البرازيل منذ مايو الماضي، ونجح في تحقيق ثلاثة انتصارات وتعادل وهزيمتين في ست مباريات خاضها، الفريق سجل 11 هدفًا وحافظ على نظافة شباكه في أربع منها، ويطمح أنشيلوتي لقيادة البرازيل للفوز بلقب كأس العالم السادس في الصيف القادم بعد مرور سنوات من النكسات.
في المقابل، تأهل منتخب السنغال مباشرة لكأس العالم 2026 بعد فوز كبير على موريتانيا، سجلت السنغال سبع انتصارات وثلاث تعادلات في التصفيات، مع أداء تهديفي قوي، ويحتفظ المدرب بابي ثياو بمعدل نجاح عالٍ منذ توليه القيادة، ويتطلع إلى الظهور بشكل مميز في البطولة.
تغيب عن صفوف المنتخب البرازيلي عدد من النجوم البارزين مثل نيمار وهوجو سوزا، مما يبرز عمق المواهب الموجودة في صفوف الفريق، بينما استدعى ثياو لاعبين شابين للسنغال في إطار سعيه لإحداث تجديد في التشكيل، وتعد هذه التجربة فرصة لإعادة بناء الفريق الشبابي.
استعدادات المدربين والتركيز على تكتيكات جديدة سيكون حاضرًا في هذه المباراة، ويمكن توقع أداء هجومي متبادل بين الفريقين، تظل بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 هدفًا كبيرًا للسنغال، وعليها استغلال هذه المباراة كتحضير قوي للإدارة الفنية الجديدة.
تشكيل منتخب البرازيل يحمل مجموعة من الأسماء اللامعة، حيث يقود الفريق حارس مرمى إيديرسون، في الدفاع يتواجد إيدر ميليتاو وماركينيوس وجابرييل وأليكس ساندرو، بينما يتولى كاسيميرو وبرونو جيمارايش وإستيفاو مهمة خط الوسط، ويقود الهجوم الثلاثي ماتيوس كونا ورودريجو وفينيسيوس جونيور، وهذا التشكيل يدل على عمق الخيارات المتاحة لدى أنشيلوتي.
