أعرب المدرب توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، عن تفهمه للغضب الذي يشعر به بعض اللاعبين الذين لا يشاركون بانتظام في المباريات، وشدد على أن هذا الشعور يعد أمرًا طبيعيًا، ومع ذلك يجب أن يُدار ضمن الروح الجماعية للفريق، حيث يعتبر التوافق داخل الفريق عنصرًا أساسيًا لضمان النجاح والعمل الجماعي لتحقيق الأهداف.
خلال تصريحاته لموقع “ذا أثليتك”، ذكر توخيل أن الشعور بالغضب تجاه المدرب أو الوضع أمر شائع، لكنه أشار إلى أن اللاعبين الذين ينتمون إلى الفرق الناجحة يعملون بجد بدلاً من التساؤل عن سبب عدم وجودهم في الملعب، فهو يعتبر أن التجارب السابقة مع تشيلسي تؤكد أهمية الالتزام بالفريق والعمل الجماعي كأساس للتميز.
وأضاف توخيل أن الأدوار ستكون واضحة قبل بداية كأس العالم، مؤكداً على أهمية فهم اللاعبين لأدوارهم، رغم أن الجلوس على دكة البدلاء قد يكون مخيباً للآمال، لكنه اعتبر أنه يتطلب التزامًا من كل لاعب بالمشاركة في بناء الفريق والروح الجماعية.
أشار توخيل إلى صعوبة استبعاد بعض اللاعبين، مشيرًا إلى أنه يختار 21 لاعبًا فقط من أصل 23، معترفاً بأن مثل هذه المكالمات تكون مؤلمة، وخاصة عند إبلاغ لاعب مثل أليكس سكوت من بورنموث بأنه لن يكون ضمن القائمة، موضحًا أن الوضوح والتفاهم حول الأدوار هما المفتاح في تكوين فريق ناجح.
على صعيد آخر، يواصل منتخب إنجلترا تألقه في التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026، حيث يتصدر مجموعته بعد جمعه 21 نقطة من 7 مباريات، سجل خلالها 20 هدفًا، كما حافظ على نظافة شباكه، مما يضمن له التأهل المباشر إلى النهائيات، بينما سيخوض الفريق الذي يحتل المركز الثاني مرحلة الملحق الأوروبي في مارس المقبل.
