أحمد مالك يؤكد أن المنصات الرقمية لا تعوض مكانة السينما التقليدية

في ظل النمو المتسارع للمنصات الرقمية، يبرز الفنان أحمد مالك ليؤكد أن هذه المنصات لن تستطيع أن تغني عن سحر السينما وأهميتها، يشدد على أن تجربة مشاهدة فيلم في قاعة السينما تختلف تمامًا عن مشاهدة المحتوى عبر الإنترنت، حيث تتضمن السينما عناصر متعددة تحفز الحواس، من الصوت المدوي إلى الشعور بالانغماس في القصة.

أحمد مالك يعتبر أن التجربة السينمائية تتجاوز المجرد استهلاك المحتوى، فهي تجمع المشاهدين في فعل جماعي واحد، مما يعزز من حالة التفاعل والشعور بالمشاعر المشتركة، ويؤكد أن هذه الجوانب الإنسانية لا يمكن تحقيقها عبر الشاشات الصغيرة، وهو ما يجعل السينما قيمة فنية وثقافية لا يمكن الاستغناء عنها.

خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي السادس والأربعين، كان حديث أحمد مالك يدور حول أهمية دعم السينما المحلية، حيث دعا إلى تقديم المزيد من الأفلام الفريدة التي تعكس المجتمع والثقافة المحلية، كما أكد أن المهرجانات السينمائية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز هذه الرؤية، وتمنح المبدعين الفرصة للابتكار والتجديد.

بفضل موهبته وتميزه، أصبح أحمد مالك أحد الأسماء البارزة في المشهد الفني، وقد استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة في أعماله، مما يجعله رمزًا للأجيال الجديدة من الفنانين، كما يعتبر أن استغلال مختلف المنصات الرقمية يجب أن يكون في خدمة السينما، وليس بديلاً عنها، إذ يمكن دمج التجارب المختلفة لتحقيق قيمة مضافة.

في وقتنا الحالي، تعد السينما مهمة لتعزيز الهوية الفنية والثقافية، لذا يحث أحمد مالك المجتمع على الالتفاف حولها ودعم المشاريع السينمائية، مؤكدًا أن التفاعل الإيجابي مع الأنشطة الثقافية سيساهم في ازدهار الفنون، وبالتالي الارتقاء بالمجتمع ككل، حيث تتلاقي الجهود لكل من الفنانين والمشاهدين على حب السينما وجمالياتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة