تحتفل الفنانة نانسي عجرم بتجاوزها سن الأربعين، حيث تعبر عن شعورها بأن العمر ليس مجرد رقم فحسب، بل هو حالة روحية تعكس القيم والأحاسيس والمرونة، تبرز نانسي جوهرها المرحة والمشرقة، وتجسد طاقتها الإيجابية في الحياة، وتلهم العديد من معجبيها بأن الحياة مليئة بالمفاجآت الجميلة، بغض النظر عن التقدم في السن.
وفي تعليقها حول هذا الموضوع، تشير نانسي إلى أن الشباب الداخلي هو الذي يحدد الروح، وليس مجرد الأرقام التي تأتي مع مرور الزمن، فهي تؤمن بأن الشعور بالمرح والحيوية هو السبيل للاستمتاع بكل لحظة في الحياة، لهذا السبب تظل متمسكة بأفكار إيجابية، وتجعل من تجربتها الشخصية دليلاً على أن الحياة يمكن أن تكون مليئة بالتجارب الرائعة.
تعتبر نانسي عجرم نموذجًا للمرأة القوية التي ترفض أن تفكر بسلبية عند التقدم في العمر، بل ترى في كل مرحلة جديدة فرصة لاستكشاف الذات وتجديد الحماس، فهي تؤكد أن التفاؤل والامتنان هما مفتاحا السعادة، ومن خلال رؤيتها هذه، تعكس روح الجيل الجديد الذي يتبنى فلسفة الحياة بالحب والشغف.
تستمر نانسي في تقديم أغانٍ جديدة تعبر عن مشاعرها وأفكارها في مختلف مراحل حياتها، حيث تعكس أعمالها الفنية تطور تجربتها الشخصية، كما أن جمهورها يعبر عن دعمه الكبير لنجمته المفضلة، مما يجعلها تستمر في الإبداع، ويشجعها على أن تكون دائمًا عند حسن ظن محبيها.
بهذا الاحتفال بنضوجها، تؤكد نانسي أنها لا تزال قادرة على إبهار العالم، فهويتها الفنية مستمرة في النمو، رغم مرور السنوات، وتظهر قدراتها في التواصل مع أجيال مختلفة من الجمهور، مما يجعلها واحدة من ألمع نجوم الفن العربي.