أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على أهمية توسيع نطاق الخدمات المالية المقدمة للمرأة بهدف تعزيز دورها في الاقتصاد، كما يهدف الجهاز إلى دعم الفتيات في إقامة مشروعات متوسطة وصغيرة، مما يسهم في زيادة مساهمتها الاقتصادية في مجالات الإنتاج والتجارة والخدمات، ويعزز من مشاركتها في سوق العمل، محققًا بذلك دورها القيادي في المجتمع.
وأشار رحمي إلى أن الجهاز نجح على مدار 11 عامًا في ضخ 18 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تقودها المرأة في جميع المحافظات، ونجحت هذه التمويلات في توفير 1.2 مليون فرصة عمل، بالإضافة إلى التأكيد على استراتيجية الجهاز المدعومة من الحكومة، والتي تهدف إلى تمكين المرأة للاستفادة من خدمات التمويل غير التمويلية.
جاءت تصريحات رحمي في مؤتمر “مسارها المهني للسيدات في مصر”، حيث شدد على أهمية تبادل الخبرات مع الشركاء لمساعدة المرأة، وتوفير بيئة عمل ملائمة للصعوبات التي تواجهها عند بدء مشاريعها الجديدة أو تطوير المشاريع القائمة، ويعمل الجهاز بجدية على تعزيز برامج تنموية تدعم المرأة.
كما أشار رحمي إلى تنفيذ رؤية طموحة لتمكين المرأة من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، ويدعو رائدات الأعمال إلى الانخراط في ريادة الأعمال الخضراء بالتعاون مع وزارات الدولة والقطاع الخاص، مؤكدًا على توافق هذه الرؤية مع أجندة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وفي إطار هذه الجهود، دعا رحمي جميع النساء الراغبات في إقامة مشاريع صغيرة أو متناهية الصغر، إلى التواصل مع جهاز تنمية المشروعات للحصول على التسهيلات التمويلية والتدريب المخصص، بالإضافة إلى تأكيد الجهاز على استعداديه لتبني أي مبادرات أو مشروعات تهدف إلى تعزيز جهود التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.
