شهدت القيمة التسويقية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، تقلبات ملحوظة خلال مسيرته الاحترافية التي امتدت لعدة سنوات، فقد ارتفعت قيمته في مراحل معينة قبل أن تبدأ تلك القيمة في التراجع مع تقدم اللاعب في العمر وانتقاله بين الأندية الكبرى، ميسي، الذي يعد من الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم، لم يكن مجرد لاعب، بل رمز من رموز النجاح الرياضي.
تظهر التقارير الحديثة التي نشرها موقع “ترانسفير ماركت” أن قيمة ميسي الحالية تصل إلى 18 مليون يورو في يونيو 2025، وهذه القيمة تأتي في تناقض حاد مع أعلى قيمة بلغها اللاعب في يناير 2018 والتي قدرت بحوالي 180 مليون يورو، وعندما وصلت قيمته إلى هذه الذروة، كان ميسي يعد من أغلى النجوم في العالم، وهو ما يعكس تأثيره الكبير على اللعبة.
على مر 21 عامًا من مسيرته مع أندية برشلونة وباريس سان جيرمان وإنتر ميامي، شهدت القيمة التسويقية لميسي نموًا ملحوظًا، حيث بدأت في عام 2004 عند 3 ملايين يورو وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت”، وهذا يبرز النجاح الكبير الذي حققه في عالم كرة القدم، تألق ميسي لم يكن مجرد صدفة، بل نتاج جهد وعمل دؤوب.
تشمل أبرز ملامح تطور قيمة ميسي التسويقية تغييرات ملحوظة في فترات مختلفة، حيث بدأ بمبلغ 3 ملايين يورو في ديسمبر 2004، وبعد ذلك شهد قفزات ملفتة، فتراوح بين 15 مليون يورو في يناير 2006 إلى 40 مليون يورو في يوليو 2007، ولاحقاً وصل إلى 70 مليون يورو في يوليو 2009، وبمرور السنوات، استطاع أن يصل إلى 180 مليون يورو في يناير 2018، وهو تطور يحكي قصة تميز وإبداع.
تعد القيمة التسويقية لميسي مثالًا جيدًا على كيف يمكن أن تتأثر مسيرة اللاعبين بعوامل عدة، فالقيمة تراجعت تدريجيًا لتصل إلى 140 مليون يورو في ديسمبر 2019، ثم 80 مليون يورو في يناير 2021، ومع مرور الوقت، استمرت في الانخفاض إلى 18 مليون يورو في يونيو 2025، مما يعكس التحديات التي يواجهها اللاعب مع تقدم العمر، ورغم ذلك، يظل ميسي واحدًا من الشخصيات التي تركت بصمة لا تُنسى في عالم كرة القدم.