شهد وزير الثقافة مؤخرًا جلسة حوارية ضمن المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف، حيث ناقشت الجلسة تأثير المتاحف على المجتمعات المحلية ودورها في تعزيز الثقافة والفنون، كانت الجلسة فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين، مما يساهم في إثراء المشهد الثقافي وزيادة الوعي بأهمية المتاحف في الحياة اليومية.
تحدث وزير الثقافة عن أهمية المشاركة المصرية في هذا المؤتمر، موضحًا كيف تسهم الفعاليات الثقافية في تعزيز الهوية الوطنية، فقد أبدى اهتمامه بالدور الذي تلعبه المتاحف في توسيع المفاهيم الثقافية وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة، مما يسهم في بناء جسر للتواصل بين الفنون والتاريخ.
جاءت الجلسة الحوارية حافلة بنقاشات مثمرة بين المتخصصين، فقد أجمع الحاضرون على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية على المستويين المحلي والدولي، كما تطرق الحضور إلى كيفية استخدام التكنولوجيا في المتاحف لجذب جمهور أوسع وتعزيز التجربة الثقافية للزوار، وهو اتجاه يتماشى مع التطورات الحالية.
في ختام الجلسة، أكد وزير الثقافة على التزام الوزارة بفتح أفق التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، لرفد المجتمع بالمعرفة وتنمية المهارات الثقافية، وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في نشر الوعي بأهمية التراث الثقافي والحفاظ عليه للأجيال القادمة، وهذا يدعم رؤية الوزارة في تعزيز الفنون والثقافة في البلاد.