غادر المدافع مارك جويهى معسكر منتخب إنجلترا عائدًا إلى نادي كريستال بالاس لاستكمال عملية التأهيل الخاصة بإصابته، وهذا القرار يعني غيابه عن اللقاء المرتقب أمام ألبانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث من المقرر أن يُقام هذا اللقاء يوم الأحد، مما يؤثر على خيارات المدير الفني للمنتخب في تشكيلته للمباراة المقبلة ويزيد من تعقيد الأمور.
المدافع الذي انضم لمنتخب “أسود الثلاثة” في مركز تدريب توتنهام هوتسبير مطلع الأسبوع، وجد نفسه مجبرًا على العودة لمتابعة برنامجه العلاجي بسبب الإصابة التي تعرض لها، وبهذا فإن المدرب توماس توخيل سيضطر للسفر إلى تيرانا بقائمة تضم 24 لاعبًا من دون جويهى، ما يشير إلى أهمية دوره في الخطة الدفاعية للمنتخب ويعكس التحديات التي تواجه الفريق.
في سياق متصل، حصل الثنائي الشاب إيليه هاريسون وسام آموا-آمياو على أولى استدعاءاتهما لمنتخب إنجلترا تحت 21 عامًا، حيث سيلتحقان بالفريق استعدادًا لملاقاة أيرلندا وسلوفاكيا، وهذا يعكس الجهود المستمرة من قبل الاتحاد الإنجليزي لاستثمار المواهب الشابة وتعزيز الصفوف المستقبلية للمنتخب.
على صعيد متصل، شهدت قائمة المنتخب الأولية إضافة لاعبين جديدين، وهما تشيلوبا من تشيلسي وجيمس ترافورد من مانشستر سيتي، لتعويض انسحاب كل من أنتوني جوردون ونيك بوب بداعي الإصابة والارتجاج، مما يعكس المخاطر التي يواجهها اللاعبون ويؤكد الحاجة إلى بدائل قوية في مراكز مختلفة.
