صنع كيليان مبابي التاريخ في ليلة مؤثرة، حيث ساهم في فوز منتخب فرنسا على أوكرانيا برباعية نظيفة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ليظهر لنا التألق الذي يمكن أن يحققه لاعب في عمره، مع تصعيده للفريق الأول بنادي موناكو منذ عام 2016، تجري أحداث مثيرة تدور بمسيرته المليئة بالإنجازات، ليصبح أصغر لاعب عالمي يصل إلى 400 هدف.
تجلى تألق مبابي في هذه المباراة بفضل إحرازه هدفين وتسليمه تمريرة حاسمة، مما يعكس موهبته العالية ومهارته الفائقة، إن انضمامه لنادي الـ400 هدف يعتبر لحظة تاريخية، حيث يتيح له التواجد بين أساطير اللعبة، مقدماً أداءً يجعله محط أنظار العالم بأسره، وينتظره مستقبل مشرق وراء كل هذه النجاحات.
حسب إحصائيات موقع “ترانسفير ماركت”، حقق مبابي 400 هدف موزعة بين أنديته ومنتخب بلاده، حيث سجل 256 هدفًا في باريس سان جيرمان و27 هدفًا مع موناكو و62 مع ريال مدريد، بالإضافة إلى 55 هدفًا مع المنتخب الفرنسي، فيما سجل 458 هدفًا مع الأندية و94 مع فرنسا، ليتضح لنا مدى تأثيره في كل مباراة.
ليس فقط إنجازه الرقمي هو ما يهم، بل سرعة وصوله لهذا العدد من الأهداف، حيث تُسبقه أساطير مثل جيرد مولر، الذي حقق الإنجاز بعمر سبعة وعشرين عامًا، بينما جاء ليونيل ميسي في المركز الثالث، مما يبرز الحقيقة المبهرة حول تأثيره الفريد وكونه فخرًا للجيل الجديد.
بالرغم من إنجازاته، هناك منافسون له في الأفق، إذ يأتي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، الذي سجل 331 هدفًا حتى الآن، بمعدل مذهل، إن استمراريته على هذا المعدل تعني أنه قريب من منافسة مبابي، وفي حال استمر على نحو إيجابي، قد يتفوق عليه في الفترة القادمة.
