أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية توجيهات القيادة السياسية لتحقيق التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء، مشيرة إلى أن هذه الخطط تهدف إلى تعزيز الجهود التنموية وتوفير فرص عمل وتحسين مستوى الحياة للمواطنين. تجسد هذه المشروعات رؤية الدولة في تقديم التنمية الإقليمية، فهي تعد ضرورة استراتيجية لمستقبل مصر.
في زيارة ميدانية مع عدد من الوزراء والمسؤولين، تفقدت الوزيرة المشاريع التنموية في محافظة جنوب سيناء، حيث تم إدراك أهمية سيناء كمنطقة استراتيجية تحتاج إلى تعزيز شامل في مجالات متعددة. تستهدف هذه المشاريع تحسين البنية التحتية وتقديم خدمات أساسية، مما يساهم في تغيير المنطقة نحو الأفضل.
تضمنت رؤية التنمية في سيناء إنشاء 18 تجمعاً تنموياً متكاملاً، حيث يتضمن كل تجمع وحدات سكنية وزراعية وخدمية، تشمل المدارس والمساجد والمجمعات التجارية. هذا التنوع في المشاريع يعد أساساً لخلق بيئة معيشية جاذبة، ويؤكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو استغلال الموارد الطبيعية والبشرية بشكل جيد.
تعمل وزارة التخطيط وفق منهجية تعتمد على البرامج والأداء لضمان الاستخدام الأمثل للاستثمارات، ما يضمن استدامة العائد التنموي طويل الأجل. تؤكد المشاط على أن هذه الإنجازات تعبر عن الإصرار على تحقيق التنمية المتوازنة ورسم المستقبل الأفضل لشبه جزيرة سيناء.
كما أبرزت الوزيرة أهمية دور الشراكات الدولية والإقليمية في هذه المشاريع، مشددة على أن التعاون مع شركاء التنمية هو مفتاح النجاح في تحقيق الأهداف المرجوة. إن الحكومة تواصل العمل على مشروع تنموي متكامل يضع سيناء على خريطة المستقبل المشرق لمصر.
