انتهى الفنان رامي صبري مؤخرًا من تصوير برنامج «ذا فويس كيدز» حيث كانت الأجواء مليئة بالإثارة والتجارب الجديدة، وتتطلب العمل الجماعي ارتباطًا وثيقًا بين الطاقم، وفي هذه التجربة المميزة، استطاع رامي أن يلتقط اللحظات الجميلة مع الأطفال المشاركين، وقدم لهم الدعم المناسب لتعزيز ثقتهم بأنفسهم في الأداء، وهي لحظات لا تُنسى بالنسبة له.
خلال الكواليس، شارك رامي صبري بعض التحديات التي واجهتهم أثناء عملية التصوير، حيث كانت هناك صعوبات فنية وحواجز تتعلق بالتوقيت، لكن الفريق عمل بكل جدية وشغف لتخطي كل هذه العقبات، وأعرب رامي عن أن العمل مع الأطفال يمنح الجميع طاقة إيجابية وحماسًا متجددًا، وهذا ما جعل التجربة فريدة من نوعها.
فيما يتعلق بالموسم الجديد من «ذا فويس كيدز»، أبدى رامي حماسه لرؤية مواهب الأطفال وقدرتهم على التألق في الأداء، حيث أكد أن البرنامج لا يهدف فقط لإظهار الأصوات الجميلة، بل يسعى لنشر الفرح والابتسامات بين المتابعين، وقد ساهمت هذه التجربة في إثراء مسيرته الفنية بذكريات مميزة وتجارب مؤثرة.
أعد رامي صبري نفسه بشكل جيد لهذا البرنامج، حيث عمل على تطوير مهاراته كمدرب ومرشد، وعبّر عن سعادته بوجوده ضمن فريق العمل الذي يضم مجموعة من الكفاءات المتميزة، وهذا خلق جوًا من التعاون والمنافسة الصحية، مما جعل التصوير تجربة تعليمية لجميع المشاركين، وكان لديه شعور بأن هذا المشروع سيكون له تأثير إيجابي كبير على المشاهدين.
في ختام حديثه، أشار رامي إلى أهمية دعم موهبة الأطفال في عالم الفن والموسيقى، حيث يحتاج هؤلاء الصغار إلى التوجيه والإلهام لتحقيق أحلامهم، وقد شعر بالفخر لكونه جزءًا من هذا العرض الرائع، والذي يتيح له أن يشارك خبرته مع الجيل الجديد، ويترك أثرًا ملموسًا على مسيرتهم الفنية في السنوات القادمة.
