يواصل الدولي نجولو كانتي، نجم وسط فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، تأكيد موقفه المتميز ضمن سجل المنتخب الفرنسي، إذ يعد أحد العناصر الأساسية التي ساهمت في تأهل الفريق إلى ثلاث نسخ متتالية من كأس العالم، وقد حرمته الإصابة من المشاركة في مونديال قطر، لكنه لا يزال جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الديوك.
بدأ كانتي رحلته الدولية المشرقة خلال التصفيات المؤهلة لمونديال 2018، حيث لعب دورًا محوريًا في تعزيز قوة وسط الملعب، وقد شارك في سبع مباريات، لينجح في التألق خلال النهائيات، ولعب جميع المباريات حتى وصول فريقه إلى اللقب التاريخي أمام كرواتيا، ما جعله واحدًا من أبرز شخصيات البطولة.
ومع انطلاق تصفيات كأس العالم 2022، واجه كانتي صعوبات بسبب الإصابة، مما حال دون مشاركته في النهائيات، لذا لم تتوفر له الفرصة لتمثيل منتخب بلاده في مونديال قطر، وهو ما كان له تأثير واضح على أداء الفريق.
لكن نجولو كانتي عاد إلى الأضواء الدولية مؤخرًا، حيث شارك في تصفيات كأس العالم 2026 ضد أوكرانيا، وقدم أداءً رائعًا خلال المباراة، حيث أسهم في صناعة هدف، ويتطلع الآن إلى مواصلة مشواره في التصفيات مع مواجهة أذربيجان، معلنًا عن استمراره كركيزة أساسية في وسط الملعب الفرنسي.
سجل كانتي الدولي يواصل التوسع مع التأهل إلى كأس العالم 2026، بعد نحو 10 سنوات من بدايته، حيث يبرز كأحد اللاعبين التاريخيين في خط الوسط لفرنسا، متمتعًا بسرعته ورؤيته، مقدماً نموذجًا يحتذى به للأجيال القادمة.
