المنتخب السعودي الأول لكرة القدم يتمتع بسجل متوازن إلى حد كبير أمام المنتخبات الأفريقية البارزة، ففي تاريخ مواجهاته مع المنتخب الإيفواري، يستعد الأخضر لمواجهة تكتسب أهمية خاصة، اللقاء التجريبي المرتقب يجمع بين الفريقين على ملعب “الإنماء”، وهو الأول من نوعه بين المنتخبين، حيث يعد الإيفواري واحداً من أنجح الفرق في القارة خلال العقدين الماضيين.
عبر العقود الماضية، خاض المنتخب السعودي مواجهات أمام تسعة من أهم منتخبات إفريقيا، بما في ذلك المغرب ومصر والجزائر وتونس، حيث يمتلك تاريخًا من التنافس القوي مع هذه الفرق، ويعكس هذا السجل قدرة الأخضر على مواجهة التحديات، فقد لعب 43 مباراة مع هذه المنتخبات، حقق خلالها 14 انتصارًا و13 تعادلًا و16 خسارة، مما يعكس تحسنًا مستمرًا في الأداء.
في إطار البطولات الرسمية، حقق المنتخب السعودي أربعة انتصارات من أصل 15 مواجهة، بينما في المباريات التجريبية، أظهر أداءً جيدًا بفوز في عشر مباريات، مما يبين قدرته على المنافسة، كما أن انتصاراته أمام تونس والمغرب ومصر تعكس قوة المنتخب السعودي وثباته عبر السنوات وعلى صعيد كأس العالم، تواجه الأخضر بشكل مباشر مع فرق مثل المغرب وجنوب إفريقيا والكاميرون في خمس نسخ.
في ختام هذا التحليل، يبدو أن اللقاء المرتقب مع الإيفواري سيشكل اختبارًا حقيقيًا لمدى تطور المنتخب السعودي وقدرته على المنافسة على المستوى الدولي، ويمثل فرصة لتعزيز سجله الجيد أمام الفرق الأفريقية، ويسعى الأخضر للوصول إلى أفق جديد في تاريخه الكروي.