عُرف الفنان محمد صبحي بموهبته الفريدة وإسهاماته المتميزة في مجال الفن، وقد تم ترشيحه لجائزة الدولة التقديرية، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على تقدير المجتمع الفني له، فقد أثنى صبحي على دور “نقابة المهن التمثيلية” وأكد على أهمية تلك المؤسسة في دعم ورعاية الفنانين، مما يعكس التعاون والتكاتف بين أبناء المهنة.
أكد محمد صبحي أن التكريمات مثل جائزة الدولة التقديرية تحفز الفنان وتزيد من إبداعه، إذ تساهم مثل هذه الجوائز في تسليط الضوء على العاملين في قطاع الفن، وأشار إلى أن هذه الجائزة ليست مجرد تكريم شخصي بل هي تقدير لكل الفنانين الذين يعملون بجد واجتهاد في سبيل تقديم الأفضل، مما يعكس روح المنافسة الإيجابية.
خلال حديثه، أبدى صبحي احترامه الكبير لكل أعضاء “نقابة المهن التمثيلية”، ومتحدثًا عن دور النقابة في الدفاع عن حقوق الفنانين، كما أوضح أن الفنانين يجب أن يدعموا بعضهم البعض ويعملوا على تنمية مهاراتهم، مما يسهم في تحسين الصورة العامة للفن والفنانين في المجتمع، ويعزز من فرصهم في الحصول على تقدير أكبر.
ظل محمد صبحي يروج لفن الجيل الجديد وشجعهم على ابتكار أعمال فنية مميزة، مستندًا في ذلك إلى خبرته الواسعة، حيث يعتبر أن الشباب هم المستقبل، وأكد على ضرورة إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم من خلال الفن، مما يمكنهم من إحداث تغيير إيجابي في الحياة الثقافية والفنية في البلاد.
في ختام حديثه، طلب محمد صبحي من الجمهور دعم الفنانين الجدد ودعم أعمالهم، إذ أن الفن يحتاج إلى روح التعاون بين جميع الأطراف، وعبر عن فخره بترشيحه لجائزة الدولة التقديرية، متمنيًا أن يكون له دور في تعزيز الحراك الفني والثقافي في مصر، مما يساعد على ارتقاء الفن المصري إلى مستويات أعلى.