يحاول نادي برشلونة احتواء الجدل القائم مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد أن خضع لاعبهم الشاب لامين يامال لعملية جراحية غير متوقعة، جاءت هذه العملية قبل ساعات من بدء معسكر المنتخب الوطني، مما أثار مخاوف بشأن تأثير هذه الخطوة على العلاقة بين النادي والاتحاد. يؤكد برشلونة أن هذه الخطوة جاءت حفاظًا على سلامة اللاعب.
جراحة لامين يامال تهدد بتعقيد الأمور مع منتخب إسبانيا، فقد أدت العملية إلى توتر بين النادي الكتالوني والاتحاد، يُظهر ذلك مدى أهمية التنسيق بين الجانبين، وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أن برشلونة أبلغ الأطباء بضرورة إجراء فحوصات إضافية، لتحديد الحالة الصحية للاعب بدقة، حرص النادي على إجراء هذه الفحوصات لتجنب أي مجازفة.
مع تزايد الضغوط، أُوصى بإجراء تدخل علاجي عاجل باستخدام موجات الراديو، مما يستلزم فترة من الراحة تمتد لعدة أيام، قرار برشلونة بإبلاغ الاتحاد الإسباني جاء بعد التفكير الجيد في صحة اللاعب، وقد أُخطر الاتحاد قبل أقل من ساعة من البيان الرسمي لنادي برشلونة حسب المتابعة الصحفية.
من جانبه، عبر الاتحاد الإسباني عن استيائه من الفوضى الناتجة عن غياب التواصل السابق، حيث أوضح في بيان رسمي أنه تفاجأ بخضوع اللاعب للعلاج دون إخطارهم المسبق، مما يدل على الحاجة لتسوية الأمور بطرق أفضل في المستقبل، وأكد أنهم لم يتلقوا التقرير الطبي الكامل إلا بعد مرور وقت طويل على العملية.
