يواصل الفنان محمد عبد العزيز خطوه الإبداعي بقرار إعادة تقديم فيلمه الشهير «انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط» لنجله، هذا الفيلم الذي انطلق منذ سنوات ترك بصمة لا تُنسى في الساحة الفنية، يعكس العودة بإحساس الحنين إلى الكلاسيكيات التي شكلت جزءًا مهمًا من ذاكرة السينما المصرية، وهذا التجديد يحمل في طياته رؤية جديدة تعبر عن تطورات الجيل الشاب.
تعتبر هذه الخطوة تجسيدًا لعلاقة الأب بابنه، حيث يسعى محمد عبد العزيز إلى نقل تجربته الفنية الغنية إلى الجيل الجديد، من خلال منح نجله فرصة للتألق في مجال السينما، يتضمن الفيلم معالجة موضوعات اجتماعية تلامس هموم الوطن وآماله، مما يضيف بعدًا جديدًا للقصة الأصلية ويعكس تطور المجتمع.
يأتي قرار إعادة تقديم الفيلم كجزء من اتجاه متزايد نحو تجديد الأعمال الفنية الكلاسيكية، يسعى العديد من الفنانين إلى إحياء الأعمال التي تركت بصمة مميزة، وبتقديم هذه النسخة الجديدة من الفيلم، يأمل محمد عبد العزيز في تقديم معالجة قادرة على جذب الجمهور المتنوع، وتقديمها بشكل يتناسب مع الذوق الحالي.
من المتوقع أن يحقق هذا العمل الجديد نجاحًا كبيرًا بفضل تمسكه بأصالة القصة، مع إدخال تحديثات تجعلها تتناسب مع قضايا الحاضر، يعكس هذا التوجه الوعي الفني الكبير لدى محمد عبد العزيز، الذي يعتبر من أبرز النجوم الذين أثرت أعمالهم بشكل ملحوظ في السينما المصرية.
ستظل أفكار الفيلم ومحتواه متجددة بما يتناسب مع التطورات الثقافية والاجتماعية، وسيمكن للجمهور متابعة الأحداث من منظور جديد، وفي ظل هذه الجهود المقدرة يبرز محمد عبد العزيز كأب يمتلك رؤية فنية تستشرف المستقبل، مما يجعل الحماس يزداد انتظاراً لهذا الفيلم.
