يعاني فريق الشباب الأول لكرة القدم من تراجع واضح في نتائجه على الصعيدين المحلي والقاري، ويتولى الإسباني إيمانول ألجواسيل قيادته منذ يوليو 2026، بعد مغادرته تدريب ريال سوسيداد، ورغم طموحات الإدارة في بداية الموسم إلا أن الفريق يحتل المركز الثالث عشر في جدول دوري روشن السعودي، حيث جمع سبع نقاط فقط من ثماني جولات، وفاز بمباراة واحدة، مع أربع تعادلات وثلاث هزائم.
يعتبر الأداء الهجومي للشباب هذا الموسم هو الأضعف، حيث سجل اللاعبون ستة أهداف فقط، وهو الرقم نفسه الذي حققه فريق الحزم، بينما استقبلت شباكه عشرة أهداف، مما يعكس ضعف التركيز الهجومي والدفاعي للفريق، وقد تراجع مستوى الأداء بشكل ملحوظ، مما يثير القلق بين جماهير النادي والإدارة.
وعلى صعيد دوري أبطال الخليج، لم يكن الوضع أفضل، حيث تعادل الشباب ثلاث مرات في مبارياته الثلاث الأولى، مما يشير إلى الحاجة الملحة لزيادة الفعالية في الأداء وتحسين النتائج، وكانت التعادلات أمام الأندية الكبرى بمثابة إنذار لفريق الشباب، الذي يحتاج لتصحيح مساره قبل فوات الأوان.
على الرغم من التحديات الحالية، إلا أن الإدارة لا تزال تدعم ألجواسيل، ولكن من المحتمل أن يتم اتخاذ قرارات صعبة إذا استمر التراجع، وقد تم تعيين نايف العنزي كمدير رياضي لتطوير الأداء، وهو مدرب يمتلك رخصة تدريب آسيوية “برو”، وكان له دور فعال في تدريب الفرق السنية وتحقيق نتائج إيجابية، مما يمنحه فرصة التأثير على مستقبل الفريق بشكل ملموس.