تتجه الأنظار نحو النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقررة في المغرب بدءًا من 21 ديسمبر، حيث يتوقع أن تشهد هذه البطولة تنافسًا كبيرًا من أجل نيل جائزة القفاز الذهبي، التي تُمنح لأفضل حارس مرمى. يعتبر هذا الحدث فرصة مميزة لجميع المشاركين لإظهار مهاراتهم ومواهبهم في حراسة المرمى، مما يزيد من فرصة تفوقهم على الساحة الأفريقية.
تشير التقارير الإنجليزية إلى أن ياسين بونو، حارس منتخب المغرب ونادي الهلال، يُعتبر الأوفر حظًا للفوز بجائزة القفاز الذهبي، يليه المصري محمد الشناوي حارس الأهلي، الذي يتميز بصلابته الدفاعية. كلاهما يمتلكان خبرة كبيرة وقدرة على التصدي لكل الهجمات، مما يجعلهما مرشحين بقوة للتفوق في البطولة، بينما يأتي إدوارد ميندي حارس السنغال في المركز الثالث ضمن قائمة المرشحين.
نجح منتخب مصر في إثبات قوته خلال تصفيات كأس العالم 2026، حيث استقبل هدفين فقط في مبارياته، مما يعكس صلابة دفاعه. بدوره، استطاع منتخب السنغال استقبال ثلاثة أهداف، بينما تلقى منتخب المغرب هدفين. جميع هذه المنتخبات ضمنت مكانها في المونديال الذي سيقام في أمريكا الشمالية، مما يعكس تطور كرة القدم في القارة السمراء.
أسفرت قرعة كأس الأمم الأفريقية 2025 عن وقوع منتخب مصر في المجموعة الثانية بجانب زيمبابوي وجنوب أفريقيا وأنجولا، ستشهد البطولة مشاركة 24 منتخبًا للمرة الرابعة على التوالي. تمثل هذه الزيادة تأكيدًا على تطور اللعبة في القارة الأفريقية واهتمام الدول بتنمية مواهبها الرياضية، مما يجعل البطولة أكثر حماسًا وإثارة لمتابعي كرة القدم.
تعتبر مصر هي صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الأمم الأفريقية، برصيد 7 ألقاب كان آخرها في 2010، تعكس هذه الإنجازات التاريخية مكانة مصر كقوة رياضية في القارة. تسعى مصر إلى تعزيز ريادتها في البطولة المرتقبة، كما يأمل المشجعون في مشاهدة أداء مميز من منتخباتهم الوطنية في الساحة الأفريقية.