شهد مهرجان القاهرة السينمائي في دورته السادسة والأربعين حضورًا كبيرًا من نجوم الفن، ويعتبر الفنان أحمد السقا واحدًا من الأسماء البارزة التي كان لها تجارب خاصة مع المهرجان، حيث كشف السقا عن موقف محرج تعرض له قبل عدة سنوات، حيث تم منعه من الدخول إلى المهرجان، مما أثار دهشته في ظل انشغاله الدائم بالفن.
عندما يتحدث السقا عن تلك الذكريات، فإنه يستذكر الحماس الذي كان يشعر به قبل محاولة دخوله للمهرجان، فقد كان متحمسًا للاحتفال بالثقافة السينمائية ولللقاء زملائه في المجال الفني، ولكن الموقف الذي واجهه كان مفاجئًا وغير متوقع، مما جعله يشعر بخيبة أمل كبيرة.
تُظهر تجربة أحمد السقا في المهرجان أهمية التواصل بين الفنانين والمناسبات الثقافية، حيث أن هذا التواصل يسهم في تعزيز العلاقات بين مختلف أجيال الفن، بالإضافة إلى تعزيز الوعي السينمائي في المجتمع، وهو ما يحفز الفنانين دائماً على تقديم الأفضل والعمل الدؤوب في مجالاتهم.
بالرغم من تلك اللحظة الصعبة، إلا أن السقا لم يفقد حماسه، بل استمر في دعم الفنون والمهرجانات السينمائية، ووجد في تلك التجربة فرصة للتعلم والتطوير، مما يعكس روح المثابرة والتحدي التي تميز شخصيته، فهو دائمًا يسعى لتحقيق النجاح رغم التحديات.
أحمد السقا اليوم هو رمز من رموز السينما المصرية، وقد أصبح له تأثير كبير على الشباب الناشئ في هذا المجال، فهو يعد نموذجًا يحتذى به، ولا يزال مستمرًا في إدارة مسيرته الفنية بطريقة احترافية، مما يجعله أحد أبرز الفنانين في الساحة السينمائية، ويعكس حرصه على تقديم أعمال ترتقي بذوق المشاهد.
